قال المدعي العام الأمريكي، بريت بارارا، اليوم الإثنين إن ثلاثة من كبار قادة إدارة شرطة نيويورك تم القبض عليهم بتهم فساد. ويواجه نائب القائد العام للشرطة مايكل هارينجتون واثنان من زملائه، تهمة تلقي رشى بعشرات الآلاف من الدولارات من رجال أعمال، بما في ذلك رحلات وبغايا وإقامات في فنادق وتجديد منازل منذ عام 2012. في المقابل، زعم ضباط الشرطة أنهم قدموا أعمال تأمين شرطية خاصة، ووافقوا وتعجلوا موافقات تراخيص أسلحة، وقاموا بتسوية نزاعات خاصة، وتشمل الاتهامات رحلة على متن طائرة خاصة إلى لاس فيجاس لمشاهدة مسابقة اليانصيب الكبرى، حيث كانت تكلفة رحلة الطائرة وحدها 57 ألف دولار ، وإقامة لمدة ليلتين بفندق في روما ، وعقود لشركة أمنية خاصة، كانت تدار بشكل غير رسمي من قبل هارينجتون. وكانت بعض الرشاوى المزعومة أيضا غريبة جدا. ويزعم أن اثنين من رجال الأعمال ذهبا إلى منزل واحد من ضباط الشرطة المتهمين في يوم عيد الميلاد في عام 2013 مرتدين قبعات اشخاص خيالية لإعطاء لعبة فيديو لأبنائه ومجوهرات لزوجته. ووفقا لأوراق المحكمة، فقد اشتكى الضابط في وقت لاحق بأن هؤلاء الاشخاص الخيالين لم يأتوا في عام .2014 وقال بارارا من المحزن أن نرى رجال الشرطة الذين أقسموا لخدمة وحماية المواطنين مزعوم جلبهم العار إلى مؤسسة ومهنة تستحق أعظم شرف.