×
محافظة القصيم

لجنة صيف البدائع 37 تواصل تحضيراتها للمهرجان

صورة الخبر

رقم قياسي للاجئين في 2015 أعداد النازحين واللاجئين الذين فروا من النزاعات وحملات الاضطهاد في العالم تصل إلى مستويات قياسية بعد تسجيل خمسة وستين مليون وثلاثمائة ألف شخص في العام ألفين وخمسة عشر. المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أكدت أنّ شخصاً من بين كل مائة وثلاثة عشر شخصاً في أنحاء العالم يصنف كطالب لجوء أو نازح داخلياً أو لاجئ، كما أنّ أربعة وعشرين شخصاً ينزحون في كل دقيقة. المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تدق ناقوس الخطر للأسف رقم السنة الماضية ارتفع بنسبة عشرة في المائة. ووصلنا إلى خمسة وستين مليون نسمة. أكثر من ثلثي هؤلاء الأشخاص نزحوا داخليا، ومن الصعب جدا الوصول إليهم. الثلث الآخر هم من اللاجئين. تسعون في المائة منهم يستقرون في بلدان ذات دخل متوسط أو في بلدان فقيرة. خمسون في المائة من اللاجئين هم من الأطفال: ، قال فيليبو غراندي، المفوض السامي في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أكدت أنّ هذه الأرقام المرتفعة بصورة مذهلة تمثل معاناة بشرية كبيرة، خاصة وأنّ الكثير من الأشخاص ينزحون بسب الحرب والاضطهاد، كما أنّ العوامل التي تعرض اللاجئين للخطر تتضاعف أيضاً. النزاعات من بين أسباب اللجوء والنزوح ويعود الارتفاع المهول في أعداد اللاجئين والنازحين إلى ثلاثة أسباب، أولها النزاعات التي تدفع إلى اللجوء والنزوح، والمستمرة منذ عقود، مثل أزمتي الصومال وأفغانستان، اللتين أصبحتا في العقدين الثالث والرابع والتوالي. أما السبب الثاني فهو وقوع أحداث جديدة أو تجدد أخرى قديمة، من قبيل الأزمة السورية والأزمة الأوكرانية وجمهورية إفريقيا الوسطى. ويعود السبب الثالث إلى العجز العالمي عن إحراز تقدم في إيجاد الحلول للاجئين والنازحين داخليا، حتى بات ستة أشخاص ينزحون عن مناطقهم في العالم، كل دقيقة. الحواجز تتزايد في كل مكان في العالم، وهنا أنا لا أتحدث فقط عن الجدران، في واقع الأمر، الجدران ليست كثيرة جدا، ولكني أتحدث عن الحواجز التشريعية، التي يتم التحضير لها، مثلما يحدث في دول العالم الصناعي التي كانت منذ فترة طويلة معقلا للمبادئ، مبادئ الدفاع عن الحقوق الأساسية المتعلقة باللجوء، أضاف فيليبو غراندي، المفوض السامي في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ألمانيا الأكثر استعدادا لاستقبال اللاجئين وخلص التقرير إلى أن العام الماضي كان عاماً قياسياً بالنسبة لطالبات اللجوء، إذ تلقت ألمانيا أربعمائة وأربعين ألف طلب، أكثر من أي دولة أخرى، مما يعكس استعداد ألمانيا لاستقبال مواطنين فارين إلى أوربا عبر البحر المتوسط. وأشار التقرير إلى أن تركيا استضافت أكبر عدد من اللاجئين، نحو مليونين ونصف المليون شخص. للتذكير نصف لاجئي العالم قدموا من ثلاث دول هي: سوريا (حوالي خمسة ملايين)، وأفغانستان( حوالي مليونين وعشرين ألف)، والصومال(حوالي مليون ومائتي ألف).