×
محافظة المنطقة الشرقية

التبريد يستأثر بـ 70 % من الطاقة الكهربائية للمباني

صورة الخبر

حضر حفل الافتتاح الشيخ ماجد بن فيصل القاسمي، النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة، ووليد عبدالرحمن بوخاطر النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة، وسيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وسعيد الطنيجي، نائب اتحاد الكرة الإماراتي، وخالد بن بطي الهاجري، مدير عام الغرفة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، وإبراهيم راشد الجروان، منسق عام المهرجان، وعدد من ضباط الشرطة. جولة داخل أرجاء القرية قام الحضور بجولة تفقدية شملت كافة أرجاء القرية الرمضانية التي ضمت أكثر من جناح، من بينها الصيني والهندي ومنطقة مخصصة لألعاب الأطفال، بالإضافة إلى القرية التراثية التي تحاكي تراث دولة الإمارات ونمط المعيشة فيها قديماً، ومسرحاً تقام عليه فعالية (مطوع الفريج) وتنظم أيضاً عليه عمليات السحب الأسبوعي على الجائزة الكبرى. وقال سيف المدفع، إن القرية الرمضانية توفر خيارات متعددة ومتنوعة من المنتجات والأنشطة الترفيهية والثقافية خلال الأسابيع الثلاثة للقرية الرمضانية، بحيث تكون المكان المثالي للعائلة والسياح خلال شهر رمضان. مشاركة دوائر حكومية من جهته، قال المهندس ناصر البحري، مدير عام الحاضر لتنظيم المعارض والمؤتمرات، إن القرية الرمضانية ستحتضن للمرة الأولى الجناحين الهندي والصيني، لتوفير فرص اكتشاف ثقافات وتقاليد هذه الدول للزوار ولشراء منتجاتها التقليدية، مشيراً إلى أن العديد من الدوائر الحكومية في الشارقة ستشارك في القرية الرمضانية لتقوم بتقديم خدماتها بشكل مباشر للزوار من برامج توعوية وخدمية وإرشادية وصحية وغيرها. وأضاف: لقد كانت تجربة غنية أن نقوم بتنظيم هذا الحدث المتكامل بفعالياته الاستثنائية من تسوق وترفيه وتراث وأنشطة دينية وصحية وتوعوية بالتعاون مع مركز إكسبو الشارقة. وتعرض الأجنحة التسويقية في القرية الرمضانية كافة المنتجات التي تهم الأسرة وتشمل الهدايا والتحف والعطور ومستحضرات التجميل والمنتجات الصحية والأدوات المنزلية والإلكترونية والأثاث والملابس والأزياء وغيرها الكثير والتي تمثل فرصة ذهبية للزوار للاستفادة من هذه الفعاليات. وسوف تبرز القرية ثقافة وتراث الإمارات من خلال عرض حي بالصور لعادات وتقاليد الماضي، ويشارك في ذلك متاحف الشارقة ودائرة الشؤون الإسلامية في مدينة الشارقة، وتتوقع القرية الرمضانية استقبال 100.000 زائر وتفتتح أبوابها يومياً من الساعة 8 مساء حتى 2 صباحاً. القرية التراثية اشتملت قرية التراث على أكثر من جناح ضمت في مجملها ركناً لبيع المأكولات الشعبية، ومعرضاً لبعض المنتجات اليدوية، ومقهى شعبياً، كما تضمنت القرية التراثية مسرحاً تقام عليه المسابقات والعروض الفنية التي تجتذب الأسرة والطفل، وغيرها من صور التراث الإماراتي الذي نعتز ونتمسك به. راعى تنفيذ القرية التراثية العديد من النواحي التي تعمل على الترويج للمهرجان ككل، بالإضافة إلى جذب عشاق التراث بصفة عامة والتراث الإماراتي بصفة خاصة، حيث روعي في تصميمها النمط التراثي الذي يجمع بين العريش ومحتوي البيت الإماراتي القديم من مأكولات وأعمال يدوية ونمط معيشي عام، وهذا التناغم الهائل من محتويات القرية لم يغفل ضرورة وجود جناح لعرض أعمال الأسر المنتجة تعرض أمام زوار القرية التراثية منتجاتها المختلفة التي تشمل العطور المحلية والدخون وغيرها من الأمور التي ظلت لأجيال لصيقة بالمجتمع الإماراتي. وعلى غرار ما يقارب 1500 وجهة تجارية مشاركة في عروض المهرجان ونسب الخصم المرتفعة التي تصل إلى 75% على مختلف المعروضات والمنتجات، فإن الأجنحة المتواجدة بالقرية الرمضانية بما تضمه من محال متنوعة وكثيرة، تؤهل قسائم الشراء منها ب 100 درهم فقط من أي منتجاتها، دخول السحب الإلكتروني الذي يمتد لما بعد الانتهاء من فعاليات المهرجان. استكمالاً لخريطة فعاليات النسخة السابعة والعشرين من مهرجان رمضان الشارقة، والذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبالتعاون والتنسيق مع عدة جهات حكومية والشركاء من القطاع الخاص بالإمارة، افتتح عبدالله سلطان العويس رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة في مركز إكسبو الشارقة فعاليات القرية الرمضانية والتي تستمر حتى الثالث من عيد الفطر المبارك. فعاليات مطوع الفريج يقام على المسرح الرئيسي بالقرية الرمضانية يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع فعالية مطوع الفريج، والتي تقدم عملاً مسرحياً يقدمه فنانون إماراتيون يحاكون جزءاً رئيسياً من تراث الدولة، وهو شخصية مطوع الفريج الذي يقوم على تحفيظ الأطفال القرآن الكريم والقيم الإنسانية، حيث يأتي العرض في قالب مسرحي كوميدي محبب للأطفال والكبار.