×
محافظة المنطقة الشرقية

المصري يوضح لـ في الجول: موقف النادي من بيع لاعبيه للأهلي

صورة الخبر

تواصل الرياض: كشفت دراسة علمية حديثة عن أن الحركات التي يتم أداؤها خلال الصلوات الخمس المكتوبة في الإسلام تعتبر بالغة الفائدة للدورة الدموية الدماغية. الدراسة، أجراها اختصاصي الجراحة العامة الدكتور عبدالله نصرت، ونشرت ضمن بحوث العلوم الإنسانية والحكم التشريعية للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة. وبينت الدراسة أن سبب ذلك يعود لتزايد سريان الدم إلى المخ أثناء السجود بفعل ميل الرأس إلى أسفل، إضافة إلى أن انطواء الجسم على نفسه أثناء السجود يساعد على توجيه الدم من الأطراف إلى الأعضاء الداخلية والمخ. وأوضحت أن معدلات ثاني أكسيد الكربون تزداد في الدم بشكل وظيفي أثناء ميل الرأس إلى أسفل أثناء السجود، وذلك نتيجة ضغط الأحشاء على الرئتين؛ مما يساعد على إضافة المزيد من تدفق الدم إلى المخ. وأشارت إلى أن تكرار ميل الرأس إلى أسفل أثناء الركوع والسجود، ثم ارتفاعه أثناء القيام والجلوس يساعد في المحافظة على نظام التوازن التلقائي للدورة الدموية في المخ، لا سيما أن وظيفة هذا النظام التلقائي تضعف مع تقدم العمر. وأشارت الدراسة إلى أن الكثير من المسلمين الكبار في السن والمعروف عنهم المداومة على الصلاة يحتفظون ببنيان جسمي وعقلي سليم إلى حد بعيد حتى عمر متقدم، مؤكدة أن تطبيق أداء حركات الصلاة من سجود وركوع وقيام وغيرها بالشكل المشروط لها يساعد على تحقيق أكبر قدر من الفائدة الجسمانية الموجودة. وأوضحت الدراسة أن الرد الفعلي المزدوج لنظام الدورة الدموية المخية التلقائي أثناء السجود يدعو إلى مزيد من الفهم للفائدة التي تتحقق مع الأمر الإسلامي في التأني في حركات أداء الصلاة حتى الاطمئنان مع كل حركة؛ مما يتيح تحقيق الفائدة المرجوة من كل حركة منها تجاه الدورة الدموية المخية. كما بينت أن بضع لحظات من السجود لله تستطيع أن تبرئ من كثير من الآثار الضارة على الدورة الدموية الدماغية الناجمة عن أنشطة الحياة اليومية، وعن ممارسة أنواع الرياضة المختلفة.