أثار لاعب الأهلي ومنتخب مصر المعتزل حديثا محمد أبو تريكة عاصفة من الجدل والغضب في مصر بعدما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي "بوست" له من حسابه على فيس بوك يهاجم فيه المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والمرشح الرئاسي المحتمل. البوست الذي كتبه النجم المعتزل جاء فيه "من لواء إلى فريق إلى فريق أول إلى مشير إلى الإعدام في ميدان رابعة بإذن الله... واثقون في الله". وفور انتشار الكلمة المنسوبة للنجم الذي شهدت علاقته بجماهير الكرة المصرية وجماهير ناديه توترا شديدا منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في الثلاثين من يونيو الماضي، وتداولت مئات الحسابات على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي الكلمة مصحوبة بتعليقات نارية تهاجم اللاعب وتصفه بالخلية الإخوانية النائمة وما إلى ذلك من اتهامات ، ولم يفلح النفي الرسمي الذي صدر من اللاعب في تخفيف حدة الهجوم عليه. وارتبط أبو تريكة الملقب في مصر بأمير القلوب وتاجر السعادة بجماعة الإخوان وتناقلت وسائل الإعلام طوال الشهور الماضية مواقف مناوئة منه تجاه عزل مرسي، أبرزها حوار دار بينه وبين ضابط جيش مصري في مطار القاهرة حين قال له النجم المعتزل "جايين تأمنونا ليه موش انتم اللي قتلتم الناس في رابعة" وذلك بعد أقل من شهر على فض اعتصامي رابعة والنهضة. وهناك عدد كبير من الحسابات الموجودة على موقع فيس بوك تحمل اسم ابو تريكة بالفعل ما يجعل من تكذيبه للكلمة أمرا منطقيا.
