أكد الناطق الإعلامي بوزارة الشؤون الاجتماعية خالد الثبيتي أن نتائج تقرير الطب الشرعي حول طفل عسير (6) سنوات الذي تناقلت موضوعه بعض الصحف المحلية والالكترونية لم تثبت أنه قد تعرض للتحرش أو الاغتصاب وإن ما كان به ليس سوى عارض صحي في جزء حساس من جسمه. وقال الثبيتي إن الوزارة توضح ذلك للرأي العام لتعرب عن عميق أسفها للتناول الصحفي المتسرّع في إصدار الأحكام، وعدم إعطاء الفرصة للطب الشرعي ليقول كلمته، وصارت التهم توجّه للأخوات العاملات في دار الحضانة بعسير دون وجه حق الأمر الذي ترجو معه الوزارة من الصحفيين والكتاب عدم تناول القضايا إلا بعد صدور الأحكام النهائية من جهات الاختصاص، علماً بأن الشؤون الاجتماعية ومنذ بداية ظهور الخبر أكدّت أن أمر هذا الطفل بيد الطب الشرعي للحكم على ما يشتكي منه. وشدد على أن الوزارة تتابع جميع فروعها بشكلٍ دائم ومستمر، ولا تسمح بالتهاون أو التقصير، ومن يقصر تطبق بحقه أقصى العقوبات النظامية.