قال وزير الحج والعمرة السعودي محمد صالح بنتن، إن قضية حجاج إيران ليست قضية تفاوض مع حكومة طهران، ولن تكون هناك اجتماعات أخرى مع أي مسؤول إيراني في هذا الصدد. وأضاف الوزير في تصريحات أمس السبت، أنه لا توجد قضية تستدعي التفاوض، وأن كل ما في الأمر هو أن الجانب الإيراني يرفض تنفيذ التعليمات التي التزمت بها جميع الدول العربية والإسلامية. وأكد بنتن خلال ترؤسه اجتماع المؤسسة الأهلية للأدلاء أن وزارته وفرت جميع المتطلبات للحجاج الإيرانيين كبقية حجاج الدول الأخرى من السكن والإعاشة والصحة وكذلك الأمن، لكنهم يرفضون الحضور. ولفت الوزير إلى أن الوفد الإيراني رفض توقيع محضر الاتفاق الخاص بإنهاء ترتيبات الحج، بدعوى رغبتهم في عرضه على مرجعيتهم في إيران. من جهة أخرى، بدأ الدفاع المدني السعودي في مكة المكرمة، تنفيذ المرحلة الثانية من خطته لمواجهة حالات الطوارئ خلال شهر رمضان، بهدف توفير السلامة للمعتمرين والتدخل السريع للتعامل مع أي مشكلات طارئة. وقال في بيان أمس إن المرحلة الثانية من خطة الدفاع المدني تتضمن تكثيف أعمال الكشف الوقائي على جميع منشآت إسكان المعتمرين، وأشار إلى أن الخطة تتضمن زيادة عدد نقاط تمركز قوة الدفاع المدني لدعم المسجد الحرام على مدار الساعة. وتستمر المرحلة الثانية - وفقا للبيان -حتى ليلة 27 من رمضان والتي تشهد كثافة كبيرة في أعداد المعتمرين والمصلين بالمسجد الحرام. فيما تستعد إدارة الدفاع المدني بالمدينة المنورة لتطبيق المرحلة الثانية والثالثة من خطتها للحفاظ على سلامة زوار المسجد النبوي الشريف ابتداءً من 19 رمضان وحتى صباح يوم عيد الفطر المبارك وتتضمن رفع درجة الاستعداد بما يتناسب مع الزيادة المتوقعة في أعداد زوار المدينة خلال هذه الفترة وكذلك خلال إجازة العيد.(د.ب.أ)