كشفت شبكة الهيئات العربية لتنظيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، أن أسعار باقات الهاتف المحمول في الإمارات شهدت زيادات كبيرة وصلت إلى 80.5% خلال 2015 مقارنة بعام 2013، فيما سجلت باقة الرسائل النصية القصيرة، المكونة من 400 رسالة شهرياً، ارتفاعاً بلغت نسبته 126.6%. وأوضحت الشبكة، في دراسة أجرتها بعنوان «مقارنة أسعار التجزئة في الدول العربية 2015»، أن أسعار باقات «المحمول» في الإمارات تأتي في مرتبة بين «متوسطة» و«مرتفعة» مقارنة ببقية الدول العربية، لافتة إلى أن الدراسة شملت مقارنات بين عامي 2015 و2013 في باقات نظامي «الفاتورة» و«الدفع المقدم»، شملت 908 باقات للتعرفة، طرحتها 39 مشغلاً في 19 دولة عربية. زيادات كبيرة وتفصيلاً، كشفت شبكة الهيئات العربية لتنظيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات أن أسعار باقات الهاتف المحمول في الإمارات شهدت زيادات كبيرة وصلت إلى 80.5% في عام 2015، مقارنة بأسعارها عام 2013، على الرغم من انخفاض الأسعار إجمالاً في الأغلبية العظمى من الدول العربية، أو على الأقل استقرارها. وأوضحت الدراسة أن سعر الباقة، التي تتضمن 30 مكالمة شهرياً في الإمارات، ارتفع من 9.1 دولارات (33.4 درهماً) في عام 2013 إلى 10 دولارات (36.7 درهماً) في عام 2015، بزيادة نسبتها 10%، لافتة إلى أن سعر الباقة في الإمارات أقل من نظيره في دول مثل الكويت، ولبنان، والسعودية، والمغرب، والبحرين، لكنه أعلى من السعر في دول مثل الجزائر، ومصر، والأردن، وقطر. وبحسب الدراسة، فقد ارتفع سعر الباقة التي تتضمن 100 مكالمة شهرياً في الإمارات من 9.1 دولارات (33.4 درهماً) في عام 2013 إلى 16.4 دولاراً (60.3 درهماً) في عام 2015، بنسبة ارتفاع بلغت 80.5%. وارتفع سعر الباقة التي تتضمن 300 مكالمة شهرياً من 43.2 دولاراً (158.8 درهماً) في عام 2013 إلى 44.9 دولاراً (165.1 درهماً) في عام 2015 بزيادة نسبتها 4%. وأظهرت الدراسة ارتفاعاً في أسعار الباقة التي تتضمن 900 مكالمة شهرياً من 125.5 دولاراً (461.5 درهماً) إلى 133.8 دولاراً (492.1 درهماً)، بنسبة ارتفاع بلغت 6.2%. وكشفت الدراسة أن الإمارات كانت الأعلى سعراً على مستوى أغلب الدول العربية في هذه الباقة، لكنها أقل سعراً من مثيلاتها في لبنان، وموريتانيا، وفلسطين، وجزر القمر. الدفع المسبق وفي ما يتعلق بباقات «الدفع المسبق»، فقد ارتفع سعر الباقة، التي تضم 40 مكالمة، من 8.9 دولارات (32.7 درهماً) في عام 2013 إلى 10.5 دولارات (38.6 درهماً) في عام 2015، بنسبة ارتفاع بلغت 17.9%. فيما ارتفع سعر الباقة، التي تضم 100 مكالمة و500 ميغابايت بيانات، من 28 دولاراً (102.9 درهم) في عام 2013 إلى 30 دولاراً (110.3 دراهم) في عام 2015 بنسبة ارتفاع 7.2%. وارتفع سعر الباقة، التي تضم 300 مكالمة وواحد غيغابيت بيانات، من 57.2 دولاراً (210.3 دراهم) في عام 2013 إلى 64.1 دولاراً (235.7 درهماً) في عام 2015 بنسبة ارتفاع 12%. انخفاض باقتين ووفقاً للدراسة، فقد انخفض سعرا باقتين في الإمارات خلال عام 2015 مقارنة بسعريهما عام 2013، الأولى التي تضم 30 مكالمة هاتفية و100 ميغابايت بيانات، إذ انخفضت من 19.4 دولاراً (71.3 درهماً) إلى 14.4 دولاراً (52.9 درهماً) بانخفاض نسبته 34.8%. كما انخفض سعر الباقة التي تضم 900 مكالمة و2 غيغابيت بيانات من 140.1 دولاراً (515.2 درهماً) إلى 133.8 دولاراً (492.1 درهماً) بانخفاض نسبته 4.5%. باقة الرسائل وفي ما يتعلق بباقة الرسائل 400 رسالة شهرياً، فقد ارتفعت التعرفة من 9.1 دولارات (33.4 درهماً) إلى 20.6 دولاراً (75.7 درهماً) بنسبة ارتفاع بلغت 126.6%. وجاءت الإمارات من بين الدول الأعلى سعراً في هذه الباقة عربياً، إذ كان سعر الباقة أعلى من مثيله في دول مثل تونس، وسورية، والسودان، والسعودية، وعمان، ومصر، لكنها أقل من سعر الباقة نفسها في دول مثل الكويت، ولبنان، وفلسطين، وقطر. ووفقاً للدراسة، فقد شهدت أسعار معظم باقات الهاتف المحمول انخفاضاً في الأغلبية العظمى من الدول العربية، أو على الأقل ثباتاً، خلال عام 2015 مقارنة بعام 2013، بعكس الإمارات. كما انخفضت أسعار باقات الرسائل في جميع الدول العربية تقريباً خلال الفترة نفسها، باستثناء الإمارات، والبحرين، والسعودية، والكويت، إلا أن الزيادات السعرية في الدول الثلاث كانت طفيفة للغاية بعكس الإمارات، ولم تزد على ستة دراهم.