Image copyright AP Image caption الأجيال الشابة في إيران تسعى للتخلص من القيود التي يفرضها المتشددون كتبت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن طموح الشباب في إيران في مواجهة المتشددين في النظام. وتضيف الكاتبة أن هذا السلوك من السلطة في إيران دليل على أنها تجد صعوبة في التعامل مع رغبات الشباب، الذين يطمحون إلى نمط حياة متحررة من القيود المفروضة من رجال الدين، والتي تمنع الاحتفالات بحضور الجنسين. وترى الكاتبة أن الهوة تتسع في إيران بين الأنصار العصرنة والمحافظين في مجتمع تبنى أدوات العصر بفضل التعليم في أوساط النساء والشباب، وهو ما يجعل الأفكار التي انبنت عليها الجمهورية الإسلامية على المحك. وتقول إن أجهزة الأمن تلجأ إلى مثل هذه القمع أحيانا، ولكن وتيرة التغيير عند الأجيال الجديدة، في طهران ومدن أخرى، بفضل مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات، جعلت القمع عديم الفائدة. وبعض السياسيين من التيار الإصلاحي يلحون على ضرورة تلبية مطالب أجيال لا تهتم كثيرا بمن يحكم إيران، ولكن لها طموحات كبيرة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.ما بعد الفلوجة ونشرت صحيفة الديلي تلغارف مقالا تحليليا عن الانتصار الذي حققه الجيش العراقي والقوات الموالية له في مدينة الفلوجة، في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية. Image copyright Reuters Image caption استعادة السيطرة على الفلوجة ضربة موجعة لتنظيم الدولة الإسلامية ويصف ديفيد بلير استعادة السيطرة على الفلوجة بأنها أكبر انتصار يحققه الجيش العراقي على تنظيم الدولة الإسلامية منذ بداية النزاع المسلح، لأن الفلوجة كانت معقلا للتنظيم. الفلوجة كانت أول مدينة تقع في يد تنظيم الدولة الإسلامية في يناير/ كانون الثاني 2014. وهي مدينة سكانها جلهم عرب سنة، وسقوطها يعد ضربة موجعة لتنظيم الدولة الإسلامية، وستبقى الموصل هي المدينة الوحيدة التي بيد التنظيم في العراق. ولكن الكاتب يطرح أسئلة بشأن رد فعل أهل الفلوجة ونظرتهم للمليشيا الشيعية التي تدعمها إيران، هل سيعتبرونهم "محررين" أم غير ذلك. ويضيف أن المرحلة المقبلة للجيش العراقي ستكون إبعاد تنظيم الدولة الإسلامية من الموصل. ويرى أن هذه المرحلة ستكون أصعب بكثير، لأن الموصل أكبر من الفلوجة بخمس مرات، وسكانها 1،5 مليون نسمة، مقابل 300 ألف نسمة في الفلوجة. كما أن التقارير تفيد بأن تنظيم الدولة الإسلامية يعد العدة للدفاع بشراسة عن أكبر مدينة يسيطر عليها في العراق. ويقول إن التنظيم لن يختفي حتى إذا خسر جميع المدن والمناطق التي يسيطر عليها، بل إنه سيلجأ إلى حرب العصابات، وحرب المدن لتنفيذ هجمات خاطفة، فخسارته الفلوجة ضربة موجعة ولكن لن تكون فيها نهايته.اليمين المتطرف ونشرت صحيفة التايمز تقريرا عن تنامي اليمين المتطرف وإغفاله من قبل السلطات بسبب التركيز على خطر التطرف الإسلامي ومكافحته. Image copyright Reuters Image caption النائبة جو كوكس كانت داعمة لحماية اللاجئين وتقول فيونا هاملتون في تقريرها إن تركيز السلطات على خطر التطرف الإسلامي مرده إلى الهجمات الأخيرة في باريس وبروكسل، وخطط الهجمات التي أبطلتها الأجهزة الأمنية في بريطانيا. وتذكر أن ناشطين ضد العنصرية نبهوا إلى أن التيار اليميني المتطرف أخذ ينتعش في بعض المناطق من انجلترا. وتشير الكاتبة إلى المسيرات المناوئة للمهاجرين التي تكاثرت عبر البلاد منذ سطوع نجم الحزب القومي البريطاني، ورابطة الدفاع عن بريطانيا، ثم تراجعت مع أفول الحزبين. وترى أن اندثار هذين المنظمتين، فسح المجال لعناصر خطيرة أكثر ميلا للعنف والترويج له. وتضيف أن التيار اليميني المتطرف تفاعل مع مقتل النائبة في مجلس العموم، جو كوكس، وعبرت بعض التعليقات عن سعادتها بذلك.