أعتقد أن أكثر جهاز واجه ضغطاً كبيراً وتحدياً صعباً في الفترة الماضية - بخلاف الصحة والتعليم - كونهما ملتهبان على طول الخط هو (الدفاع المدني)!. بكل تأكيد للظروف المُناخية دور في خلق ضغط مجتمعي واتهام بعدم قدرة (رجل الدفاع المدني السعودي) على التعامل مع بعض هذه الحوادث بالحرفية والمهنية اللازمة، حتى أن هناك مطالبات بالاستعانة - بخبرات أجنبية - في عمليات الإنقاذ، كشركات مساندة للخدمات المدنية، وبالمناسبة شدني - يوم أمس - خبر قيام فريق نمساوي بتدريب رجال الدفاع المدني (بالباحة) على آليات تم الاستعانة بها مؤخراً، ومثل هذا الخبر يبعث على الاطمئنان أكثر ويجعل الناس يثقون بأن رجالنا في الدفاع المدني يختلطون بخبرات أجنبية، ويستفيدون من تجارب الآخرين؟!.