أنقذت العناية الإلهية أرملا بريطانيا من موت محقق وذلك عندما ضربت صاعقة منزله أثناء تواجده في المطبخ. وكان براين فيليبس – 65 عاماً- من بيدفورد، بمقاطعة بيدفوردشاير في بريطانيا، يحمل سكيناً في يده لقطع شريحة لحم لتقديمها لقطته عندما ضربت الصاعقة المنزل لتقذفه على أحد الجدران وهو ما يزال ممسكاً بالسكين.وقال المسعفون الذين هبوا لنجدة براين أن حذاء بنعل مطاطي قد حال بين المسن والموت. وقد تلقى فيليبس الذي يعيش بمفرده الحذاء الذي لم يزد سعره عن التسعين ريالاً هدية من ابنته سارة في ذكرى ميلاده.وعن الحادثة قال فيليبس لقد تعرضت لأكبر صدمة في حياتي عندما سمعت صوت انفجار كبير ولم اكن متأكداً ما إذا كان ذلك صوت قنبلة أو انفجار غاز أثناء وجودي في المطبخ».وأضاف «أغمي علي ولم اشعر بشيء إلا بعد أن فقت من غيبوبتي وأنا ما زلت ممسكاً بالسكين».«قال لي المسعفون أن الحذاء ذو النعل المطاطي ربما كان السبب في بقائي على قيد الحياة». وقال فيليبس أنه لم يكن يعلم من قبل أن الشخص يمكن أن يصاب بصاعقة حتى وهو داخل منزله.ووصف فيليبس نفسه بالقط صاحب السبع أرواح حيث أنه تعرض من قبل لصعقة كهرباء وسقط من خلال السقف مرة.