×
محافظة المنطقة الشرقية

"افتحوا الحدود نريد أن نستضيفهم!".. آلاف الإسبان يتظاهرون في برشلونة مطالبين أوروبا باستقبال المهاجرين

صورة الخبر

تبقى أجور الفنانين والنجوم العرب في زحمة السباق الدرامي الرمضاني أحد أهم وأكبر الأسرار التي تحرص شركات الإنتاج على إبقائها في كنف السرية، وإخفائها عن عيون الصحافة، أو إرجاء التصريح بها إلى فترة لاحقة يكون فيها النجوم قد استوفوا نصيبهم من النجاح والانتشار الذي حققته أعمالهم الدرامية في الشهر الفضيل، وسهام الرهانات الإنتاجية قد بلغت أهدافها. وعلى الرغم من بعض التسريبات التي تتداولها وسائل الإعلام بين الحين والآخر، عن بعض الأرقام «الخيالية» التي يتقاضاها نجوم رمضان، والتي لا تخلو في أغلب الأحيان من مبالغات، في الوقت الذي يعتبرها البعض نوعاً من الترويج لنجومية هذا الفنان أو ذاك، وتأكيداً صريحاً على نجاح الأعمال التي يشارك فيها بعض هؤلاء النجوم وما تطلبته من ميزانيات ضخمة تتزايد بشكل دوري عاماً بعد عام، بهدف استقطاب مزيد من المشاهدين. الصدارة بورصة الدراما السورية بالتوازي مع النجومية التي لم تنفك ترافق إطلالات نجوم الدراما السورية في الوطن العربي، شهد العام الجاري زيادة قد تبدو طفيفة في أجور النجوم السوريين مقارنة بالعام الماضي، حيث راوحت بين 150 و200 ألف دولار عن المسلسل، في الوقت الذي سجل الممثل عباس النوري مبلغ 200 ألف دولار عن مشاركاته الدرامية هذا العام، الشيء الذي انسحب بدوره على مشاركات كل من الفنانتين كاريس بشار وسلاف فواخرجي. في المقابل، لم يتم إلى اليوم التحقق من الأجر الفني للفنان جمال سليمان عن مشاركته في مسلسل «أفراح القبة»، المستوحى من رواية لنجيب محفوظ، وهو من إخراج محمد ياسين الذي يتصدر فيه الفنان البطولة إلى جانب النجمات منى زكي ورانيا يوسف وصابرين وسوسن بدر. في مواصلة لمسارات النجاح نفسها التي كلل بها الفنان مسيرته الفنية وحاز بها مكاناً مأثوراً في قلوب المشاهدين، وعلى غرار العام الماضي، تصدر النجم المصري عادل إمام قائمة النجوم الأعلى أجراً على الإطلاق، حيث تداولت تقارير صحافية أنباء عن تقاضيه 38 مليون جنيه مصري عن مسلسله الجديد «مأمون وشركاه» الذي وضع رؤيته نجل الفنان، المخرج رامي إمام، في الوقت الذي أشارت تقارير أخرى إلى حصوله على مبلغ 40 مليون جنيه مقارنة بالعام الماضي الذي نال عنه ما يقارب 35 مليون جنيه. هذا النسق التصاعدي نفسه تجسد في مشاركة النجمين يحيى الفخراني ومحمود عبدالعزيز في حمى سباق الدراما الرمضانية وأرقامها «الخيالية»، حيث تضاربت التقارير حول حصول كل منهما على ما يعادل 27 مليون جنيه عن كل مشاركة، في الوقت التي أوردت تقارير أخرى خبر تقاضيهما 28 مليون جنيه بالتوالي عن أدوارهما الرمضانية في مسلسل «ونوس» للمخرج شادي الفخراني، ومسلسل «راس الغول» الذي يشارك بدوره في إنتاجه نجل الفنان، الممثل والمنتج محمد محمود عبدالعزيز. أرقام لا تختلف الصورة كثيراً في مسلسل «الأسطورة» الذي تصدر بطولته النجم محمد رمضان، فقد سجلت الصحافة الفنية في مصر المبلغ الذي تقاضاه الفنان بين 24 مليون جنيه و25 مليون جنيه، في الوقت الذي بلغ أجر الفنان محمد منير 25 مليون جنيه في مسلسل «المغني» الذي يعرض في رمضان الجاري، مقابل تقارير تحدثت عن أجر النجمة غادة عبدالرازق البالغ 22 مليون جنيه عن دورها في مسلسل «الخانكة». وفي خطوة جريئة بعض الشيء، رفع مصطفى شعبان أجره هذا العام إلى حدود خمسة ملايين جنيه، ليبلغ 17 مليون جنيه تقاضاها الفنان مقابل مشاركته في مسلسل «أبوالبنات»، فيما تراوح المبلغ الذي تقاضته النجمة نيللي كريم مقابل دورها في مسلسل «سقوط حر»، ما بين 15 و17 مليون جنيه، بعد أن تضاعف مرتين مقارنة بما تقاضته الفنانة العام الماضي عن دورها في مسلسل «تحت السيطرة»، فيما حافظت النجمة يسرا على أجرها الذي استقرت بورصته في حدود 15 مليون جنيه عن بطولتها في مسلسل «فوق مستوى الشبهات» الذي تظهر فيه في رؤية جديدة في رمضان هذا العام. قفزات في الوقت الذي ينحاز بعض أهم نجوم الدراما العربية إلى المعادلات المادية المستقرة، يقرر آخرون الانخراط في «تجربة الكبار»، والمراهنة على نجومية تسلك طريق العوائد المالية العالية، وهذا ما يبدو متجسداً في تجربة الفنان يوسف الشريف الذي اختار «القفز الحر» من خمسة ملايين جنيه في العام الماضي إلى 14 مليون جنيه هذا العالم عن دوره في مسلسل «القيصر»، تاركاً 10 ملايين جنيه من نصيب ثلاثة نجوم حصلوا على المبلغ نفسه الذي نالته دنيا سمير غانم عن دورها في مسلسل «نيللي وشريهان» الذي يعرض على قناة دبي، في الوقت الذي نال كل من عمرو يوسف هذا المبلغ نفسه عن دوره في مسلسل «جراند أوتيل»، وطارق لطفي عن مسلسل «شهادة ميلاد». بالمقابل ظلت أربعة ملايين جنيه من نصيب الممثلة داليا البحيري التي عاشت هذا العام التجربة المريرة للأجور المتدنية مقارنة بنظيراتها في الوسط الفني المصري عن مشاركتها في مسلسل «زوجة مفروسة أوي»، رغم الأخبار التي تداولتها الصحافة الفنية عن حصولها على خمسة ملايين جنيه، مقابل الدور نفسه الذي تساوت فيه مع الفنانة مي عز الدين عن مسلسلها «وعد»، فيما لم تحصل الفنانة زينة إلا على مليون جنيه عن مسلسلها الجديد «أزمة نسب».