باريس - أ ف ب: للمرة الأولى في مسابقة رسمية تلتقي كرواتيا مع تشيكيا، مع العلم أن المنتخبين كانا يشكلان نواة منتخبي يوغوسلافيا وتشيكوسلوفاكيا العريقين سابقا. التقيا وديا في الدار البيضاء عام 1996 حيث تعادلا 1-1 ثم فازت كرواتيا بركلات الترجيح 4-1 لتحرز كأس الملك الحسن الثاني، ثم سجل المهاجم نيكولا كالينيتش ثنائية عندما فازت كرواتيا 4-2 في بولا في 2011، وكانت المرة الأولى تتلقى تشيكيا أربعة أهداف في مباراة واحدة. وتخوض تشيكيا النهائيات السادسة على التوالي منذ 1993 تاريخ انفصال تشيكوسلوفاكيا المتوجة في 1976، وبلغت النهائي في 1996 عندما خسرت أمام ألمانيا 2-1 بالهدف الذهبي. أما كرواتيا فتخوض النهائيات الخامسة لها، وغابت عن نسخة 2000 فقط منذ استقلالها. بلغت ربع النهائي مرتين وخرجت مرتين من دور المجموعات. يعود أفضل إنجاز لكرواتيا حلولها ثالثة في مونديال 1998 في فرنسا. مدرب تشيكيا بافل فربا تحدث عن لاعبي كرواتيا: «نجومهم يحترفون في ريال مدريد وبرشلونة، ويمكن القول إنهم إسبانيا الصغرى». ويحترف لاعبو الوسط ايفان راكيتيتش مع برشلونة ولوكا مودريتش، صاحب اجمل هدف حتى الآن في البطولة، وماتيو كوفاسيتش مع ريال مدريد. لكن كرواتيا المنتعشة من فوزها على تركيا، تعرضت لصفعتين بعد عودة قائدها داريو سرنا ومدرب الحراس ماريان مرميتش إلى البلاد بعد وفاة والديهما. وقد عاد سرنا إلى تمارين الفريق الأخرى بعد الانضمام لعائلته. وتدرب المدافع فدران كورلوكا الثلاثاء الفائت بعد اصابته برأسه في المباراة الأولى. وقال مارسيلو بوروزويفتس لاعب وسط دينامو زغرب الذي أمضى الموسم معارا مع إنتر الايطالي: «هذه مباراة حاسمة، يجب أن نفوز كي نتأهل إلى الدور الثاني. أعتقد أنَّنا سنحقق ذلك إذا لعبنا كما في مباراة تركيا».