الخبر عيسى الدوسري ماريانو يرد: سأضطر إلى إظهار حقائق مزعجة له تزايدت أمس وتيرة الخلاف داخل أسوار نادي القادسية فيما بين الإدارة الحالية والسابقة، وذلك بعد أن اتهم أمين عام النادي السابق عبدالعزيز الموسى، إدارة النادي الحالية، بحجب الحقائق وتزييفها، وذلك بعد التصريحات التي أطلقها رئيس النادي معدي الهاجري، ونائبه، حول قرار الفيفا بشأن شكوى المدرب ماريانو الذي طالب بحقوقه المالية المتأخرة، وأكد الموسى «أن ما تقوم به الإدارة الحالية ليس بغريب عليها، فقد عملت على إسقاط إدارتنا طيلة السنوات الماضية، التي كانت كـ(الكابوس) عليها، وتعتقد أن الصوت الإعلامي لديها هو ما يحقق أمانيها»، وأضاف كنا نتمنى أن تعترف الإدارة الحالية بوصول إيرادات مالية لخزينة النادي منذ توليها النادي تخص فترة الإدارة السابقة بدل التباكي والظهور في وسائل الإعلام بصورة (المصدوم)، ومنها على سبيل المثال لا الحصر إيرادات النقل التليفزيوني المتأخرة من قِبل اتحاد القدم، وغيرها، البالغة قرابة الأربعة ملايين ريال، وهي التي كانت مستحقة للنادي في فترة تولينا الإدارة كإيرادات، وأتمنى أيضاً أن لا تنسى أو تتناسى المبلغ المتبقي من صفقة انتقال ياسر الشهراني لنادي الهلال البالغة سبعة ملايين و500 ألف ريال، التي من المقرر دفعها نهاية الموسم الحالي، وهذه المبالغ مكتسبات بالملايين للنادي خلفتها إدارتنا السابقة التي تشكل أربعة أضعاف المبالغ المستحقة على النادي تجاه مستحقيها، لكن أعتقد أن الداخل إلى خزينة هذه الإدارة (مفقود). وعن قضية ماريانو وقرار الفيفا، قال «أنا لم أطَّلع على القرار الصادر، لكن من خلال تصريحاتهم فإنه من الواضح أن الفيفا أنصف نادي القادسية من الشكوى، لكن هذه الإدارة لا ترغب في نشر معلومات تنصف تصرفات من سبقها، فالمدرب بعد إقالته وفسخ عقده تقررت له بناء على عقده المبرم رواتبه حتى فسخ عقده وغرامة فسخ العقد وتذاكر سفر له ولعائلته التي كانت في حدود الـ800 ألف ريال أقررناها له وطلبنا منه تسلُّمها، لكنه رفض وتقدم بمطالبات تفوق المليوني ريال، التي تتمثل حسب اعتقاده في كامل عقده لمدة سنتين، مع احتساب مكافآت فوز له حتى نهاية الموسم، وغيره مما تقدم به في شكواه إلى الاتحاد السعودي والفيفا، الذي صادق على صحة عقد النادي وسلامة موقفه، وقرار الفيفا بالمبالغ المتداولة يعتبر تأكيداً على ما أقررناه له سابقاً وطالبناه بتسلُّمه ورفض بحجة أنه يستحق مبلغاً أكبر، وهذه المبالغ موثقة في النادي ومسجلة في القوائم المالية في الميزانية تحت بند الأجور المستحقة في النادي ومسجلة في المديونيات، لأنه أمر معلق يخص حقوق الغير والرئاسة العامة لرعاية الشباب على علم بذلك». من جانبه، كذَّب المدرب البرتغالي ماريانو ما ذكره الموسى، الذي اتهمه بالمطالبة بما ليس له حق فيه، وقال «جميع ما طالبت به هو حق من حقوقي»، وأضاف «الموسى اجتمع معي في مكتبه الخاص بعد إقالتي وطلب مني أن أقدم له خطاب شكر على جهوده معي، ولكنني رفضت ذلك»، وزاد «سأضطر لإظهار بعض الأشياء المزعجة له، وهذا ما لا أتمناه، فأنا لا أريد التشويش على فريق كان من صنعي، وأتمنى لهم الصعود في القريب العاجل».