×
محافظة المنطقة الشرقية

جهز نفسك من الآن.. 15 فيلماً عليك مشاهدتها هذا الصيف

صورة الخبر

تنطلق في التاسع من شهر شوال المقبل فعاليات وأنشطة مهرجان الرياض للتسوق والترفيه في نسخته الـ 12 ، ويستمر لمدة شهر. ويشارك في فعاليات المهرجان الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وأمانة منطقة الرياض، العديد من مراكز التسوق والترفيه في مدينة الرياض، ويشمل المهرجان فعاليات متعددة وبرامج ومناشط، تلبي احتياجات الأسر والمتسوقين وجمهور المهرجان. وأوضح رئيس اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان محمد بن إبراهيم المعجل، أن مهرجان الرياض للتسوق والترفيه يعد من أضخم مهرجانات التسوق الصيفية التي تقام في مدينة الرياض في الإجازة الصيفية سنوياً، ويستهدف أكثر من خمسة ملايين مواطن ومقيم وزائر، باعتبار أن العاصمة الرياض تضم أكبر تجمع سكاني في المملكة إضافة للعدد الكبير من الزوار والمرتادين الذين يفدون من المحافظات القريبة والمناطق المجاورة. ولفت إلى أن المهرجان يقدم العديد من الهدايا والخصومات والعروض التسويقية والترفيهية، وكذلك هدايا متنوعة وحسومات كبيرة على مئات الأصناف التسويقية والماركات العالمية والساعات وأدوات التجميل والعطورات إلى جانب المناشط الترفيهية، وذلك بهدف استقطاب أكبر شريحة من الزوار والتيسير على الجمهور في شراء ما يلزم من الاحتياجات اليومية وتلك التي تناسب الإجازة الصيفية والمناسبات والاحتفالات. وأضاف المعجل أن المهرجان في نسخته الحالية يعكس مكانة العاصمة الرياض كمنصة تسويقية وتجارية كبيرة، ويضع بين يدي المرتادين كل ما هو جديد ومميز ويناسب أذواقهم، وسيتم تقديم برامج رائعة لكل المشاركين تتخللها مسابقات وفقرات ترفيهية وفكاهية لإمتاع الحضور وإسعادهم وبالأخص الأطفال الذين يحرص منظمو المهرجان على تواجدهم مع أسرهم والعمل على إرضائهم، مشيرا إلى أن المهرجان يهدف ضمن ما يهدف إليه للترويج للسياحة الداخلية وتوطينها. من جانبه، قال أمين القطاع الطبي والسياحي في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض شالح القحطاني إن الهدف الرئيس من المهرجان هو تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بمدينة الرياض، وتشجيع المواطنين والمقيمين والزوار على التبضع وشراء المستلزمات الخاصة بهم بأسعار مخفضة طيلة فترة المهرجان، إلى جانب إبراز دور القطاع الخاص في تنظيم ودعم وتفعيل المناشط التجارية والترفيهية، بما يسهم في تحقيق رؤية “المملكة 2030” من خلال تخفيض الأسعار وزيادة الفرص التسويقية وتفعيل النشاط الاقتصادي وإيجاد فرص عمل إضافية. وأشار إلى أن المراكز التجارية المشاركة في المهرجان تغطي جميع الجهات في الرياض، وتتميز بتوفير الآلاف من مواقف السيارات ومختلف الخدمات المساندة التي يحتاجها المتسوقون من مختلف الفئات، كما تضم مطاعم ومراكز ترفيه للأطفال، واستراحات جلوس متنوعة. وأكد السعيد أن مهرجان الرياض للتسوق والترفيه يقدم لجميع زواره ومرتاديه من داخل مدينة الرياض وخارجها من بقية مدن المملكة ومن البلدان الشقيقة المجاورة، فرصة سانحة للتبضع والتسوق والترفيه والتسلية في آن واحد، ويوفر جميع السلع التي تناسب جميع المستويات بأسعار مناسبة, وخاصة مع حلول الإجازة الصيفية الحافلة بالمناسبات الاجتماعية. وتمثل فعاليات المهرجان وبرامجه والجهات المشاركة دافعاً للعديد من الأسر من مواطنين ومقيمين وزوار إلى استغلال مثل هذا المهرجان وغيره من مهرجانات الصيف التي انطلقت في جميع مناطق المملكة بلا استثناء، والظفر بالتخفيضات والخصومات التي تشمل جميع السلع والمستلزمات التي تحتاجها الأسر، خصوصا في فترة الإجازة الصيفية والأعياد والمناسبات. من جانبه أشاد رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان الدكتور تركي العيار بالتغطية الإعلامية الواسعة التي يحظى بها المهرجان كل عام بمختلف فعالياته الاقتصادية والترفيهية والثقافية، معتبرا أن ذلك لا ينفصل عن الجهود التنظيمية الضخمة لتحقيق الأهداف المنشودة لهذا الحدث المميز الذي يجسد اهتمام الدولة رعاها الله بتوفير إمكانات الترفيه المنضبط بضوابط الشرع والمتفق مع تقاليد وأخلاق المجتمع السعودي، والذي يدعم في ذات الوقت الأنشطة الاقتصادية الوطنية ويحد من الأعباء المالية الضخمة التي يتكبدها أبناء المملكة للسياحة في الخارج. وأشار إلى أن اللجنة الإعلامية للمهرجان تضم متخصصين يمثلون مختلف وسائل الإعلام التقليدي والحديث بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، وقد وفرت جميع الإمكانات لتفعيل المتابعة الإعلامية من خلال خطة إعلامية متكاملة، تضمنت طباعة عدد كبير من البروشورات التعريفية والخرائط والبوسترات، إضافة إلى دليل شامل لجميع الفعاليات وأماكن ومواعيد تقديمها، وُزعت على المراكز التجارية والترفيهية المشاركة وعلى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وأثنى الدكتور العيار على الجهود الكبيرة التي بذلتها الغرفة التجارية الصناعية بالرياض لتوفير احتياجات اللجان العاملة في تنظيم المهرجان والدور التعاوني الكبير للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وأمانة منطقة الرياض في إكمال منظومة الإمكانات والخدمات ليظهر المهرجان في أفضل صورة، وبما يعبر عن التطور الحضاري للمملكة والعاصمة الرياض. كما أثنى على جهود اللجنة التحضيرية للمهرجان بإشراف رئيس اللجنة السياحية في الغرفة، مؤكدا أن المهرجان يعد أحد الروافد التي تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال توسيع النشاط الاقتصادي وتفعيل دور القطاع الخاص. وأهاب الدكتور تركي العيار بالجميع من مواطنين ومقيمين لحضور فعاليات المهرجان المتعددة والمتنوعة والموزعة على المراكز التجارية والترفيهية المشاركة، كما دعا وسائل الإعلام و الإعلاميين لاستمرار دعمهم للمهرجان داعياً الله أن يكلل مساعي القائمين على المهرجان والمشاركين فيه بالنجاح والوصول إلى الأهداف المنشودة. من جانبهم أوضح مسؤولون في عدة مراكز تجارية وترفيهية مشاركة في المهرجان أنه تم رفع درجة الجهوزية في مراكزهم استعدادا للمهرجان وذلك منذ فترة طويلة، من خلال أعمال الصيانة والتحديث، واستقدام العديد من الألعاب الحديثة التي تنمي القدرات الذهنية والبدنية للمشاركين وخصوصا الأطفال، كما ستتضمن البرامج فقرات للمرح والضحك وهدايا فورية كما أن هناك مناطق مخصصة للعوائل، فضلا عن الأعمال الخاصة بالسلامة والأمان على مدار الساعة لضمانة سلامة الحضور، وخاصة الأطفال الذين هم بلا شك يحتاجون المتابعة من ذويهم والتعاون مع المراكز لتكون فترة تسوقهم مرحة وميسرة. ووجهوا الشكر والتقدير لكل الجهات المسؤولة عن المهرجان والجهات المنظمة وبخاصة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وأمانة منطقة الرياض والهيئة العامة للسياحة والآثار على ما يبذلونه من جهود كي يظهر هذا الحدث في صورة جميلة وأن يكون أفضل من نسخة العام الماضي وأن يعد مناسبة تجمع سكان الرياض وتدخل السعادة والفرح إلى قلوبهم. ويعد مهرجان الرياض للتسوق والترفيه تظاهرة سنوية تقام في العاصمة الرياض لتوفير كل ما تحتاجه الأسر من مستلزمات تسويقية وترفيهية, وخاصة أن إجازة الصيف تحمل العديد من المناسبات مثل مواسم الأفراح والأعياد, لتزويدها بكل ما تحتاج إليه بأسعار مناسبة وفي فترة قصيرة، دونما حاجة لتكرار التوجه إلى المراكز التجارية المختلفة. وهناك أكثر من جانب، نجح مهرجان الرياض في ترسيخه، من ذلك فتح المجال واسعا أمام الأطفال للترفيه والتسلية في المدن الترفيهية، من خلال ألعاب تسهم إلى جانب الترفيه في تنمية ذكاء الطفل وصقل مهاراته المختلفة، كذلك يسهم المهرجان في شمل الأسر و تعزيز مفهوم السياحة الأسرية وإحداث رواج تجاري للفنادق والمطاعم والشقق المفروشة، بالنظر إلى استقطاب العاصمة الرياض للعديد من المرتادين من خارجها. كما يعد المهرجان فرصة مناسبة للعائلات ببُعديه الترفيهي والتسويقي، حيث يتيح الفرصة لجميع أفراد العائلة لشراء مستلزمات الأسرة وقضاء أمتع وأجمل الأوقات في المناشط الترفيهية المصاحبة للمهرجان. كما أن تزامن المهرجان مع العطلة الصيفية وقرب المناسبات والأعياد يزيد من الحركة الشرائية خاصة في الملبوسات وأدوات الزينة والعطورات والأقمشة النسائية، كما أن التنوع في الفعاليات يشجع كثيرا على ارتياد المراكز التجارية للتسوق والترفيه.