«ضحايا الحوادث المرورية في السعودية خلال 20 عاما يفوقون قتلى 6 حروب عالمية» المصدر: العقيد الدكتور زهير بن عبدالرحمن شرف. «81% من وفيات المستشفيات ناجمة عن الحوادث المرورية» المصدر: وزارة الصحة. «17 حالة وفاة يومياً بسبب حوادث المرور» المصدر: وزارة الصحة. «35 معاقا يوميا بسبب حوادث المرور» المصدر: مدير مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال المعوقين بجدة. «عدد المتوفين جراء الحوادث المرورية تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 30 سنة أي ما نسبته (%87.02) من المتوفين» المصدر: الإدارة العامة للمرور. «تبلغ تكلفة تأهيل إصابات العمود الفقري وفق تقديرات عالمية ما بين مليون إلى 4 ملايين دولار سنوياً تبعا لنوع وحجم الإصابة» المصدر: د. صبري بن محمد السقاط مساعد مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض. «الحوادث المرورية تشغل 50% من أسرة العناية المركزة في مستشفيات السعودية» المصدر: الدكتور سامي أبو داود، مدير الشؤون الصحية السابق بمحافظة جدة. «مصابو الحوادث يشغلون 30% من أسرّة المستشفيات» المصدر: مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. «تخسر المملكة سنوياً نحو 50 مليار ريال (13.4 مليار دولار)، كأضرار تلحق بالممتلكات العامة والخاصة نتيجة حوادث المرور» المصدر: الدكتورة «نجاح القرعاوي» عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الدمام. عادة تكتب مقالا لتسلط الضوء على قضية ليتنبه لها الآخرون، ولكن في قضية المرور وكوارثه لا تحتاج إلى تسليط الضوء فهي كاشفة نفسها بسبب حجمها الكارثي على الوطن والمواطن، فالحاصل يتعدى كونه حادثا مروريا، ولكن وصل إلى مرحلة الوباء والذي يجب أن نكافحه. فلا يكاد يخلو بيت في المملكة لم يكتو بهذه الحوادث المفجعة المميتة، ففي كل بيت تقريبا قصة مأساوية مع المرور وحوادثه. ناهيكم عن المخالفات المرورية «الاعتيادية» والتي تحصل داخل المدن مثل قطع الإشارات والوقوف المزدوج والتفحيط، فهذه ورغم خطورتها فهي ترفع الضغط وتستفز السائق وتعرضه للخطر. السؤال الآن: متى سيتحرك مرورنا الكريم ويوقف إرهاب الشوارع؟ توقعنا بعد مباشرة نجم للحوادث وساهر للسرعة والتطور الحاصل في الخدمات الإلكترونية أن يتفرغ المرور أكثر للتواجد في الشوارع ولكن ما حصل مع الأسف هو العكس !! حلت المطبات الاصطناعية مكان المرور، والمطبات مأساة أخرى تضاف إلى بقية المآسي، لعشوائيتها وكثرتها وما تسببه من أضرار للمركبات. ومن واقع الأرقام والإحصائيات المذكورة في بداية المقال فإنه لو تحرك المرور في الحد من هذه الحوادث فإن ذلك سينعكس إيجابا على حفظ الأرواح أولا وعلى الخدمات الطبية المقدمة للمواطن وستتوفر أسرة وسيتقلص طول فترة المواعيد. ولو تحرك المرور لأمكن الحد من الإعاقات وتخفيف الضغط على مراكز التأهيل والإعاقة. ولو تحرك المرور ستنظف شوارعنا وستختفي المطبات الاصطناعية، فاليوم هناك مطب لكل مواطن ومقيم. السؤال متى يتحرك المرور؟ تغريدة: نجزع لوفاة «شخص» بسبب إهمال أو خطأ طبي؛ ويموت يوميا ٢٠ شخصا بسبب الحوادث المرورية ومع هذا لم يحرك مرورنا ساكنا!!