سانت اتيان - أ ف ب - ألقى مدرب منتخب البرتغال فرناندو سانتوس، باللوم على الافتقار للسرعة والفشل في الحفاظ على الهدوء في الدقائق الأخيرة المتوترة، في اخفاق منتخبه في التغلب على منتخب ايسلندا «الضيفة الجديدة» لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1 في ختام الجولة الأولى من المجموعة السادسة، التي شهدت فوزا مفاجئا للمجر على النمسا 2-صفر. وقال سانتوس: «بعد أن بدأنا في الاستحواذ على الكرة والتقدم للأمام سددنا العديد من الكرات على المرمى. سجلنا هدفا واحدا فقط». وأضاف: «أظن أن اللوم يقع علينا في عدم التسجيل وأعتقد أن الدقائق العشر الأخيرة كنا قلقين قليلا وكان يجب أن نكون أكثر صبرا. كان من المفترض أن نحاول التسجيل بأعصاب هادئة». وتابع سانتوس انه طلب من اللاعبين بين الشوطين اللعب بشكل أكثر سرعة وقوة. ومضى قائلا: «كان يجب أن نكون أكثر سرعة ولم نلعب الكرات العرضية بشكل جيد». واكمل: «الكل توقع أن تفوز النمسا والبرتغال. قلت إنها مجموعة معقدة ولا تسير الأمور في بعض الأحيان كما هو مخطط لها. أعتقد أن كل شيء ممكن أن يحدث الآن». وختم سانتوس: «المباراة الأولى معقدة دائما، لكن المنتخب يشعر بالثقة. نعرف ما نريد وأؤمن بأننا سنقدم مباراتين رائعتين». وكانت ايسلندا، التي تخوض باكورة مشاركاتها في النهائيات القارية، انتزعت نقطة تاريخية بتعادلها مع البرتغال على ملعب «جوفري غيشار» في مدينة سانت اتيان. وسجل لويس ناني (31) هدف البرتغال، وبيركير بيارناسون (51) هدف ايسلندا، مسجلا الهدف الأول لبلاده في تاريخ البطولة. والهدف هو الـ 19 لناني في مسيرته الدولية مسجلا الهدف رقم 600 في تاريخ النهائيات. وكان الهدف الأول من نصيب اليوغوسلافي ميلان غاليتش في نسخة عام 1960. وفي المباراة الثانية، انتزع منتخب المجر بانضباطه فوزا مهما بتغلبه على نظيره وجاره النمسوي 2-صفر في بوردو. وسجل آدم شالاي (63) وزولتان شتايبر (87) الهدفين. وطرد مدافع النمسا الكسندر دراغوفيتش لنيله الانذار الثاني (66). وهي المشاركة الأولى للمنتخب المجري منذ 44 عاما، حيث كان آخر ظهور له في البطولة القارية عام 1972، علما أنه يشارك للمرة الثالثة في النهائيات، والأولى كانت في عام 1964. وحققت المجر الفوز 66 على النمسا مقابل 30 تعادلا و40 هزيمة. وتفوقت النمسا في اول لقاء 5-صفر وديا في 12 اكتوبر 1907، وخسرت وديا ايضا 1-2 في 16 اغسطس 2006.