أقدمت ربة منزل على الانتحار بعد أن طلب زوجها مقاطعتها لموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وإغلاق حسابها بسبب كثرة جلوسها أمامه وتضيعها للوقت ما تسبب في كثرة الخلافات بينهما. وبحسب التحقيقات التي أجراها المستشار أحمد مصطفى، وكيل نيابة المرج، عن قيام ربة منزل تدعى رحمة عبد الحميد، 18 عاما، متزوجة من موظف منذ عام، الذي كان يشتكي دائما من كثرة جلوسها علي موقع التواصل فيس بوك وتواصلها على الواتس أب دون مراعاة الاهتمام بالمنزل وزوجها. وأوضحت التحقيقات، أن الخلافات نشبت بينهما وطالبها زوجها بإغلاق حسابها على فيس بوك والاهتمام به وبالمنزل، فغضبت الزوجة وذهبت لمنزل أبيها الذي أحضرها ونجح في إعادة التواصل بينهما إلا أن الزوجة استمرت في إهمال زوجها، وعاودت الجلوس أغلب ساعات اليوم أمام الكمبيوتر ما اضطر زوجها لفصل الإنترنت ما آثار غضبها واتصل الزوج بوالدها الذي حضر مع والدتها. واستمعت النيابة لأقوال والدتها، التي أفادت فيها: بأنها تلقت اتصالا من زوج ابنتها، يوضح فيه بتجدد الخلافات بينهما فحاولت هي وزوجها الصلح بينهما، إلا أنها فاجئتني بأنها تلقي بنفسها من النافذة التي تقطن بالدور الخامس، وكان زوجها ووالدها متواجدان بالصالة. وبسؤال الزوج خلال التحقيقات، قال: كانت لا تعيرني اهتماما إذا طلبت منها شيئ، ولم أكن اتخيل يومًاَ أن تصل الأمور إلى هذا الحد. وتبين من مناظرة النيابة للجثة أنها سليمة، وأن سبب الوفاة بسبب ارتطام رأسها بالأرض ما تسبب في نزيف داخلي بالمخ. فيما صرحت نيابة المرج، برئاسة المستشار تامر العربي، بدفن الجثة، وتسلمت النيابة تحريات المباحث التي أظهرت صحة الواقعة، وكشفت عن كثرة الخلافات في الفترة الأخيرة بينها وبين زوجها. كان قسم شرطة المرج تلقى بلاغا من مستشفى المرج العام، يفيد باسقبالها سيدة في آواخر العقد الثاني من العمر توفت نتيجة سقوطها من مكان مرتفع على رأسها، وتحرر محضر بالواقعة، واحيل للنيابة التي تولت التحقيق.