أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني اليوم (الأربعاء)، عن تطبيق النظام التدريبي النصفي في جميع الوحدات التدريبية التابعة، لها التي يصل عددها إلى حوالى 240 وحدة تدريبية بدءاً من العام التدريبي المقبل. وألغت المؤسسة النظام التدريبي الثلثي المعمول به منذ سنوات، لتتوافق مع النظام التعليمي العام النطبق في المدارس والجامعات في السعودية. وأوضح نائب المحافظ للتدريب راشد الزهراني في بيان أصدرته المؤسسة اليوم، أن التحول للنظام التدريبي الجديد سيدعم التوسع في الوحدات التدريبية لزيادة استقطاب خريجي الثانوية العامة لتصل إلى 12.5 في المئة من الخريجين، وأيضاً التوسع ببرامج البكالوريوس التي تقدمها المؤسسة وبرامج التدريب المسائي. وأشار الزهراني إلى أن إقرار النظام التدريبي الجديد جاء بعد دراسة مسحية على عددٍ من الكليات التقنية والمعاهد الصناعية وعينة من المتدّربين. وشملت الدراسة أخذ مرئيات المدربين وفق النظام التدريبي الأنسب في الوحدات التدريبية، ومدى تأثيره على المكونات الرئيسة للعملية التدريبية، والتي كانت مؤيدة للتحول إلى النظام التدريبي النصفي لتلبية النظام للاحتياجات التدريبية والاجتماعية لأطراف العملية التدريبية. وأكد أن النظام التدريبي النصفي سيتوافق مع منظومة التعليم العام والإجازات الرسمية، ما يقلّل من نسبة الغياب لدى المتدّربين، ويرفع من جودة العملية التدريبية، مبيناً أن المؤسسة شكّلت فريقاً متخصصاً لتقديم الدعم والمساعدة للمتدّربين والمتدّربات، ليعمل الفريق على ألا يؤثر تطبيق النظام التدريبي الجديد على سير العملية التدريبية أو يقلل من كفاءة أداء المدّربين والمتدّربين، لتتحقق النتائج الإيجابية للنظام التدريبي الجديد. يذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تضم حوالى 10 آلاف مدرب ومدربة و 120 ألف متدّرب ومتدّربة، وتسعى خلال الفترة المقبلة إلى حصول 80 في المئة من الكليات والمعاهد التقنية على الاعتماد الدولي.