انطلقت ندوة البركة المصرفية في نسختها السابعة والثلاثين بجدة، بالتركيز على البيوع والمشاركة والعودة للأحاديث في تطبيق وقف البيع في السلع غير المملوكة.. وبشكل مغاير عن أعوامها السابقة، ابتدأت أعمالها، مساء أمس الأول، بتكريم رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية السابق الدكتور أحمد محمد علي، حيث أوضح أن الاهتمام الكبير بالعمل المصرفي الإسلامي وبالندوات المتعلقة بها خلال الـ40 عامًا الماضية لا يمكن تجاهله أو التقليل منه. وأشار علي إلى أنهم من خلال البنك الإسلامي، لمسوا انعكاس الاهتمام بالاقتصاد الإسلامي من خلال ما تم الأسبوع الماضي، عبر عقد اتفاقيات عمل مع البنك المركزي لروسيا ، مشيرًا إلى أن اهتمام دولة كروسيا بتطبيق المصرفية الإسلامية، يأتي لما لمسته تلك الدول من نجاحاتها. من جهته، دعا رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية ورئيس المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية صالح كامل، المسؤولين الحكوميين في الدول الإسلامية ومسؤولي البنوك الإسلامية، للعمل بالنموذج الأمثل في المصارف الإسلامية، وهو الاستثمار. من جانبه، ذكر رئيس المجموعة الشرعية في البنك الأهلي الدكتور عبدالرزاق الخريجي، أن البنوك الإسلامية تعاني من نقص وليس ضعف، فهناك فرق بينهما.