×
محافظة المنطقة الشرقية

إفطار رمضاني بالسفارة في الجزائر

صورة الخبر

كونا - وصف وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم الثلاثاء حادث قتل شرطي وزوجته في احدى ضواحي العاصمة باريس مساء أمس الاثنين بأنه "عمل ارهابي مقيت" متعهدا بالبقاء على درجة عالية من اليقظة لمواجهة التهديدات "الإرهابية". وقال كازنوف في بيان عقب اجتماع أمني رفيع المستوى ترأسه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في قصر الاليزيه ان "عملا ارهابيا مقيتا تم ارتكابه" رافضا في الوقت نفسه الكشف عن أي تفاصيل بشأن التحقيقات في الحادث بدعوى عدم رغبته في التدخل في القضية التي يشرف عليها مكتب المدعي العام بباريس. وذكر ان الحكومة الفرنسية تتخذ منذ أشهر اجراءات امنية مشددة لمواجهة تهديد "لم نتوقف عن القول انه مرتفع في فرنسا وأوروبا والغرب" مشيرا الى ان هذا الامر أكدته الأحداث التي وقعت في الولايات المتحدة خلال الساعات ال48 الماضية حيث قتل 50 شخصا واصيب 53 آخرون في حادث إطلاق نار وقع بملهى ليلي في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا. وكشف في هذا السياق انه جرى اعتقال ما يزيد على مئة شخص للاشتباه في صلتهم "بالإرهاب" في اطار الاجراءات الامنية الوقائية التي اتخذتها السلطات الفرنسية منذ بداية العام الجاري. من جانبهم قال مسؤولون وتقارير اخبارية ان مرتكب الحادث لديه سجل اجرامي وصدر بحقه في السابق حكم بالسجن ثلاثة أعوام لادانته "بالإرهاب" على خلفية صلته بشبكة لنقل مقاتلين الى أفغانستان للانضمام الى حركة طالبان. وكان منفذ الهجوم قتل الشرطي طعنا بالسكين أمام منزله في حي (مانيانفيل) الواقع على بعد 50 كيلومترا شمال غرب باريس وتحصن بعد ذلك في شقة الضحية التي عثر فيها على جثة زوجته أيضا قبل أن يقتل برصاص القوات الخاصة. من جانبها قالت اذاعة (فرانس انفو) ان الرجل ادعى خلال المفاوضات مع الشرطة انتماءه لما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) كما ذكرت قناة (فرانس 24) التلفزيونية صباح اليوم ان التنظيم اعلن مسؤوليته عن الهجوم الا ان هذا الأمر لم يتم تأكيده رسميا حتى الآن.