قال كبير المدعين في مدينة مرسيليا بريس روبان اليوم (الاثنين) إن 150 روسياً تدربوا على الاشتباكات للقيام بأعمال شديدة العنف، شاركوا في أسوأ موجة من أعمال الشغب الجماهيري التي شهدتها المدينة الفرنسية على هامش افتتاح بطولة أوروبا لكرة القدم  (يورو 2016). وأوضح روبان خلال مؤتمر صحافي أن «هناك 150 مشجعاً روسياً هم في حقيقتهم من المشاغبين. تم تجهيز هؤلاء الأشخاص من أجل القيام بأعمال شديدة السرعة والعنف. هناك مجموعة من الأشخاص الذين تم تدريبهم في شكل جيد للغاية». وأضاف ان «بعض المشجعين الروس أعيدوا إلى بلادهم بمجرد وصولهم إلى مطار مرسيليا الدولي في حين وصل البعض الآخر براً». وتابع روبان أن غالبية الأشخاص الذين أصيبوا في الاشتباكات كانوا من الانكليز، مشيراً إلى انه تم طرد مواطنين روسيين من فرنسا.