** يطالبون بتصحيح الأخطاء ومعالجتها ومرات ببترها وهم جزء منها فهل هذا تحايل على طريقة من له حيلة فليحتل، أم يرون أنهم منزهون عن الأخطاء؟ ** ذروا بالرماد في العيون منذ سنين ومازالوا يفعلون ما فعله من سبقوهم وكأن الأمر هنا وراثي من جيل إلى جيل! ** لكن الوضع في هذا العصر تبدل فمع بزوغ النجم الشاب النهم «تويتر»، كل شيء بات على المكشوف وباتت دائرة الحوار أكثر اتساعا ومعها أدركنا حقيقة وعي كل شخص! ** لم يعد أمامك متسع من الوقت لكي تقول ما يجمل الصورة أو على الأقل يعيدها إلى سيرتها الأولى فمن حسابك تتم إدانتك! ** صغرت العقول وكشفت تغريدة المئة وأربعين حرفا المستور ومعها ضاقت العقول بما فيها من معرفة أو على ما فيها من وعي وإدراك! ** المسألة هنا ليست مسألة رياضة بل الكل باتوا في ميزان تويتر واحدا، ولكم حرية التقييم بعيدا عن وش تشجع؟ ** القضية أكبر من حوار في الرياضة أو اختلاف على الرياضة بل انضم لها ضيوف جدد في مجلس الشاب تويتر وكل يقدم علومه وفق معرفته في الدين والسياسة والفن والرياضة والاقتصاد واللي ما يعجبه يخرج من الدائرة ببلوك! ** إعلامي يشتم زميله وزميله يرد الشتيمة بأحسن منها، لم تعد جديدة علينا بل من البديهيات في تويتر لكن المؤلم أن هناك من يصنفون البشر حسب نوعية الاختلاف ويحرضون عليهم بشعارات تكسر التابو لاسيما أن تويتر لا يوجد فيه تابو إلا في حالة واحدة معنية بك أنت وأخلاقياتك! ** وفي الجانب الآخر من مجلسنا اليومي في تويتر هناك جماليات إن بحثت عنها ستجدها على كافة الصعد، أعني أن الجانب التوعوي موجود والاطلاع على كل جديد في العالم موجود بشرط أن لا يطلع لك أحد المدرعمين ينكد عليك بكلمة أو نصفها ففي تويتر «شبيحة» عملهم اليومي شتم من لا يروق لهم وأقول شبيحة لأن تأثير بعض الكلمات أقوى وأشد من الرصاص! ** حاول كثر من مختلف التخصصات احتواء ما يمكن احتواؤه في تويتر بالدعوة إلى الحوار فوجدوا من الردود ما جعلهم يغادرون بكلمات وداعية اختزلت في آسف وأعدكم أن لا أعود! ** من المفارقات التي نواجهها في طيب الذكر تويتر ان هناك من يستهل يومه بدعاء وآيات قرآنية وأحاديث شريفة ويختم يومه الطويل بمثل ما بدأ ولكن بين الفترتين قد تجد ما يناقض البداية والنهاية من تغريدات فيها ما فيها من الزلل! ** قبل أن تطالبوا المدرجات بضرورة احترام الآخرين عليكم أن تطالبوا مدرجكم بضرورة احترام المدرجات الأخرى! ** نحن ضد العنصرية وما يؤدي إليها من قول أو عمل لكن يجب قبل محاربتها أن نسأل عن أسبابها وأبعادها! ** فمن عمق الفعل قد نصل إلى ردة الفعل أما أن نقفز على الحقيقة بتبني القضية من طرف ولصالح طرف وننسى أو نترك الدافع لها فهنا تظل المشكلة بلا حل!