×
محافظة المنطقة الشرقية

أفضل 3 ألعاب فيديو خلال النصف الأول من 2016

صورة الخبر

أقامت رئيسة جمعية المرأة المعاصرة فايزة الزياني مجلسا نسائيا رمضانيا بحث عنوان المرأة والمواطنة، بحضور عدد كبير من سيدات الاعمال وشخصيات نسائية بارزة فى مقدمتهم الشيخة موزة بنت خليفة آل خليفة حرم الشيخ محمد مبارك آل خليفة، وعدد من زوجات السفراء، وحرم رئيس مكتب الأمم المتحدة الإنمائي بالبحرين وسيدات الأعمال، ورئيسات الجمعيات الأهلية وأعضاء جمعية المرأة المعاصرة، وذلك يوم أمس الأول بمنزلها الكائن بمنطقة سار. وقالت الزياني في تصريح خاص لـالأيام ان اختيار هذا الموضوع ياتي انطلاقا من دور المرأة في تربية النشء وغرس القيم والمفاهيم التي تحث على حب الوطن والحفاظ عليه. واشارت الزياني ان التركيز على موضوع المرأة والمواطنة يشير إلى دور المرأة في التنشئة الاجتماعية للأبناء على حب الأرض والوطن والمدرسة والشارع، لتكتمل منظومة حب الوطن، مؤكدة على ضرورة تنبيه الأبناء وتعليمهم بأهمية السلم الأهلي والمحافظة على ممتلكات الدولة وعدم المساس بالبنية التحتية التي تم انجازها، مشيرة إلى ضرورة توجيه الأبناء إلى أهمية العمل التطوعي من اجل تقدم الوطن ورقيه، مؤكدة خلال حديثها بان المراة هي مربية الاجيال وان الام هي من تخلق للاطفال الانتماء الوطني. وبدورها تطرقت الدكتورة منى غزال الحاصلة على دكتوراه في الفلسفة والعلوم والدراسات الإسلامية والأديان خلال ادارتها للندوة الى اهمية نشر ثقافة التسامح والحوار الحضاري باعتبارها الركيزة الأساس في دعم الاستقرار وتحقيق التقدم في مختلف المجتمعات، آملة ان يكون رمضان بداية السلام. وقالت: نحن كمواطنين لدينا أمر الهي بان نطيع الله وان نطيع الرسول وان نطيع أولي الأمر، والمواطنة ترتكز على هذه المرتكزات الثلاثة، وفى البحرين أولو الأمر هم جلالة الملك والوزراء، وهنا يكمن السؤال لماذا يوجد اختلاف في مفهوم المواطنة؟ ونجد ان شعور المواطنة غير متكامل، ونجد ان الله عز وجل قال ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، فالتغير الإلهي الذي نتمناه لهذا البلد بمفهومه العميق يقع على عاتق كل من الحاكم والمحكوم أي الحكومة والشعب، لقد جلسنا للحوار مرة ولم ينجح لان النفوس كانت تملأها الكبر بقيمة النفس والغرور، فكان كل واحد من المتحاورين يتحدث من منطلق انه الأكثر فهما ووعيا من باقي المتحاورين، فمن يرى نفسه الأكثر تعليما، وآخر يؤكد انه فقيه في الدين، وهناك من يري انه الأكثر عمل، فأصبح الكل يفهم ومع ذلك لا يتفقون، إذا لا يوجد تغير في النفس، وهنا يأتي دور الأمهات في مساعدة أبنائهم لفهم النفس الداخلية وفهم قيمة السلام في البلاد وقيمة الحكومة التي تؤمن كل شيء في الوطن، وان تبصرهم بما يحدث في الدول الأخرى من دمار شامل وتشتت لأهلها، ويقارنون ذلك بما ينعمون به من سلام في الوطن الذي وفره لنا أولو الأمر، وعليهم ان يعلموا انه كلما زادت فترة الخلاف ازدادت قلوب الناس حدة، وزاد عدد المتضررين والمنافقين والمتكبرين، مما يؤدي إلى ان يبث البغض والفتنة من خلف ستار. وأضافت، المطلوب نلبي أمر الله سبحانه وتعالى بعدم نشر الفساد في الأرض، حتى لو ظهرت لدى البعض غريزة الانتقام والاستئثار بإظهار الكراهية والبغض، وبثوا ذلك في نفوس أبنائهم، أفلم يسألوا أنفسهم إلى أين يصلون بأبنائهم. فيجب ان نكون عقلاء ومصلحين ولا نتجه إلى ما يسمى السفاهة، وان نهتم بإخراج جيل جديد صالح محبا لبلاده دون تعصب وان نهتم بجيل الأمهات الشابات، وبجيل الأبناء في المدارس وبنوعية التعليم وطريقة التدريس وان تتم مراقبة الأبناء من قبل الأمهات والآباء، وحثهم على عدم التظاهر ورفض الفتنة لأنها اشد من القتل، وإفهامهم ان لا فرق بين طائفة وأخرى فكلاهما يؤمنون بالله وبالإسلام وبالرسول عليه الصلاة والسلام، متمنية ان تهتم الأمهات والدول بتربية النشء وان يبدأ هذا بالحوار الجاد الذي ينظر إلى أهمية الوطن والجيران فكل دول الخليج العربي في مشكلة كبيرة، فلا احد يعلم بقيمة السلام في بيوتنا ومجتمعنا. المصدر: خديجة العرادي