×
محافظة المدينة المنورة

بالصور.. إخماد حريق بورشة سيارات بالعلا ولا إصابات

صورة الخبر

أعلن لويس سواريز مهاجم منتخب أوروجواي لكرة القدم دعمه للمنتخب الأرجنتيني من أجل زميليه ليونيل ميسي، وخافيير ماسكيرانو في فريق برشلونة الإسباني، مؤكدا أنه يتمنى الآن فوز راقصي التانجو بلقب كأس "كوبا أميركا" المقامة حاليا في الولايات المتحدة. وقال سواريز إنه لم يشاهد الكثير من المباريات في البطولة الحالية بسبب طول فترة الرحلات بين المدن واستعداداته في الأيام الماضية مع منتخب بلاده قبل الخروج رسميا من البطولة، لكنه يرى أن المنتخب الأرجنتيني هو المرشح حاليا للفوز باللقب، وأوضح "أود أن يفوز الأرجنتيني باللقب بقيادة ميسي وماسكيرانو"، في إشارة إلى دعمه لزميليه في برشلونة. وقال سواريز إن ميسي يصنع الفارق دائما لأنه متحمس ومتحفز دائما، وأوضح "لهذا أتمنى له الفوز". وأشار سواريز إلى أن المرشح الآخر هو المنتخب البرازيلي مشيرا إلى تعاطفه مع لاعب الفريق فيليب كوتينيو الذي كان زميلا له في ليفربول، وقال "المنتخب البرازيلي يخوض البطولة أيضا بمستوى رائع وظهر ذلك في المباراة التي تغلب فيها على منتخب هايتي 7/ 1، لكن لننتظر ما سيفعلونه عندما يلتقون منافسين أقوياء". من جهته، أخمد لويس سواريز نار الفتنة، وأغلق الباب في وجه الجدل الذي أثير بشأن رد فعله العصبي والغاضب على عدم مشاركته في مباراة منتخب بلاده أمام نظيره الفنزويلي. وبددت الهزيمة أمام فنزويلا في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة آمال منتخب أوروجواي في العبور إلى الدور الثاني (دور الثمانية) وهو ما أغضب سواريز الذي كانت رغبته هي المشاركة في المباراة فيما أكد مديره الفني أوسكار تاباريز أن اللاعب لم يتعاف بعد من الإصابة، رافضا المجازفة به في هذه المباراة. وكان سواريز صرح في مؤتمر صحافي بعد المباراة بأنه لم يتمكن من المشاركة في المباراة ثم حضر مران الفريق بعدها وشارك في التدريب موحيا بهذا بأن تاباريز هو من قرر منعه من المشاركة. ولكن سواريز تصرف مجددا كقائد ونجم للفريق وأوضح الموقف مشيرا إلى أنه لم يشارك في المباراة نظرا لعدم تعافيه تماما من الإصابة بتمزق عضلي التي تعرض لها خلال مشاركته مع برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا قبل الانضمام لمعسكر منتخب بلاده. وقال سواريز "أود توضيح أمور عدة ترددت بشكل غير صحيح"، موضحا أنه كان يعلم في اليوم الذي سبق المباراة أنه لا يستطيع المشاركة، مشيرا إلى أن ضربه بعنف على الزجاج الجانبي لمقاعد البدلاء بعد التغيير الثالث الأخير لفريقه في تلك المباراة أمام فنزويلا كان شعوره باليأس لعدم قدرته على مساعدة الفريق في هذه المهمة الصعبة. وأشار إلى أن غضبه كان نتيجة شعوره بالعجز تجاه الفريق وعدم قدرته على إنقاذه من الخروج المبكر من البطولة. وأكد سواريز أن غضبه لم يكن له أي علاقة بالمدرب أوسكار تاباريز أو أي من أعضاء الفريق والطاقم التدريبي. وشدد على أنه كان يرغب ويتمنى المشاركة في المباراة وهي مشكلة تتعلق به هو شخصيا، مبينا أنه حاول تجربة نفسه وبدأ عملية الإحماء من تلقاء نفسه في محاولة للتجربة رغم علمه بأن هذه التجربة تنطوي على مجازفة ومخاطرة.