أكّد رئيس لجنة تكافؤ الفرص بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني مدير عام بلدية الجنوبية المهندس عاصم عبداللطيف أن المجلس الأعلى للمرأة أسهم في تعزيز مكانة المرأة البحرينية على الصعيدين المحلي والعربي من خلال مساندتها في مختلف مجالات عملها وجعلها نموذجا رائدا في ميادين العمل النسائية. جاء ذلك خلال لقاء لجنة تكافؤ الفرص بشؤون البلديات مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة ممثلة في مستشار إدماج احتياجات المرأة السيدة بهيجة الديلمي وأخصائي جوائز ومبادرات السيدة منيرة الدوسري، بهدف التعريف بالخطة الوطنية الإستراتيجية المطورة من أجل النهوض بواقع المرأة البحرينية ومناقشة البرامج الإستراتيجية التي تضمن تحقيق المكتسبات النسائية. وأكّد م. عاصم أن البحرين شهدت نشاطا للمرأة في مناحي الحياة المختلفة منذ إنشاء المجلس الأعلى للمرأة بأمر ملكي من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبرئاسة قرينة جلالته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، مشيرًا إلى أنه وبتوجيهات من الوزير المهندس عصام خلف تسعى الوزارة إلى تلبية احتياجات المرأة في مختلف مواقعها الاجتماعية عن طريق توفير الأدوات التي تدعم قدراتها الوظيفية وتدفعها إلى التقدم وتعزز من نجاحها والسير بخطى ثابتة لتحويل طموحاتها المستقبلية والمشاركة بجانب الرجل في بناء نهضة بحريننا الغالية. وبيّن بأنه يتم حاليا دراسة تخصيص بعض الخدمات البلدية للمرأة من أجل تلبية احتياجاتها بتوفير مساحة خاصة لها تتناسب مع رغبتها في الاستفادة من المرافق البلدية قي ضوء المعطيات الوطنية التي تدعو إلى توفير عناصر اليسر والراحة بصورة تتناسب مع طبيعتها. ومن جهتها أشادت بهيجة الديلمي بمساندة شؤون البلديات لخطط المجلس الأعلى للمرأة على مر السنوات الماضية في تمكين المرأة البحرينية وإدماج احتياجاتها في برامج التنمية بما يوفر لها جو تنافسي واستمرارية في النجاح والارتقاء بجودة حياتها في إطار التشريعات والسياسات الداعمة واكتسابها الكفاءة والخبرة المعززة لعطائها اللامحدود. وقدمت منيرة الدوسري شرحا مفصلا عن جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين للمرأة البحرينية والتي تمنح إلى عدد من المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص استنادا إلى الإحصاءات التي تعكس جهود الجهة المشاركة في الارتقاء بالواقع العملي للمرأة العاملة من خلال وضع الآليات والبرامج التنفيذية اللازمة لذلك.