أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 141 شخصا قتلوا في أنحاء متفرقة من سورية الأحد. وذكر المرصد في بيان "ارتفع إلى 51 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا ألاحد إلى قافلة شهداء الثورة السورية". وقال "قتل 21 من قوات جيش الدفاع الوطني وذلك إثر كمين استهدف سيارات تقلهم وتفجير عبوات ناسفة بآليات واشتباكات واستهداف حواجزهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية". وأضاف "قتل ما لا يقل عن 41 من القوات النظامية إثر كمين واشتباكات مع الدولة الاسلامية وجبهة النصرة والكتائب الاسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة ورصاص قناصة في عدة محافظات". وتابع "لقي ما لا يقل عن 15 مقاتلا من الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وجبهة النصرة والكتائب الاسلامية المقاتلة من جنسيات عربية واجنبية حتفهم اثر اشتباكات وقصف على مناطق وجودهم في عدة محافظات". كما "قتل 13 مقاتلا من الكتائب المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة إثر اشتباكات مع القوات النظامية والملسحين الموالين لها واستهداف عربات اوقصف على عدة مناطق". كما أفاد المرصد بأن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" من جهة ومقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى صباح الاثنين في محيط بلدتي "حريتان" و"كفر حمرة" ومنطقة معمل اسيا بمحافظة حلب شمال سورية. وذكر المرصد، في بيان أن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي "داعش" وبين مقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة في مدخل مدينة "اعزاز" بحلب. وقال إن الكتائب المقاتلة استهدفت الليلة قبل الماضية سيارة تابعة لقوات النظام على طريق قرية "الحمام" قرب مدينة السفيرة في حلب. وأضاف المرصد أن قوات النظام قصفت مناطق في ريف مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب شمال سورية كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وعدة كتائب اسلامية مقاتلة في محيط مطعم الفنار بجبل الاربعين قرب مدينة اريحا بادلب. وأفاد المرصد بأن مقاتلين من كتائب إسلامية في الريف الشمالي لحلب تبنوا مقتل الرجل الثاني في الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" المعروف باسم حجي بكر. وذكر المرصد أن المقاتلين قالوا إن حجي بكر هو ضابط سابق في جيش النظام العراقي السابق، بينما توعد مقاتلو "داعش" بالانتقام من قاتليه.