قتل شرطي أفغاني خمسة من زملائه بعد أن فتح النار عليهم على حاجز في ولاية هيرات، غربي افغانستان. ونقل عن مسؤولين في الولاية أن الشرطي فتح النار على زملائه على الحاجز ليل الأحد، ثمّ فرّ من المكان دون أن تتمكن قوات الأمن من القبض عليه. وقالت مصادر إن الشرطي أخذ معه أسلحة وذخائر والتحق بحركة طالبان. من جانبها اعلنت السلطات الافغانية امس ان نحو 37 معتقلا في سجن باغرام يشتبه بأنهم من حركة طالبان سيفرج عنهم "قريبا جدا" رغم احتجاجات الجيش الاميركي في افغانستان الذي يعتبر هؤلاء السجناء "خطرين". وسيأتي الافراج عن هؤلاء المعتقلين تطبيقا لقرار صادر عن الرئاسة الافغانية التي اعلنت في التاسع من يناير ان 72 معتقلا، من اصل 88 ملفا لسجناء يشتبه بأنهم من طالبان، سيفرج عنهم لعدم وجود"أدلة" كافية تدينهم. وستتم عملية الافراج عن هذه الدفعة الاولى من 37 معتقلا عند الانتهاء من الاجراءات الادارية التي قد تتطلب "اسبوعا او اسبوعين" كما اوضح مسؤول في لجنة المراجعة في سجن باغرام عبد الشكر دادراس. واسرعت القوة الاميركية المنتشرة في افغانستان بإدانة الاعلان عن عملية الافراج، وجاء في بيان ان لجنة مراجعة باغرام "تطلق في المجتمع متمردين خطرين ملطخة أيديهم بالدماء".