تمكنت كتيبة الشهيد ضيائي التابعة لجيش العدل البلوشي بتفجير مخفر لقوات الأمن الفارسي في مدينة سيب وسوران الواقعة في بلوشستان المحتلة مما أدى إلى قتل وجرح عدد من الضباط الإيرانيين المتواجدين بالمخفر. وقال أمس جيش العدل في بيان صحافي زود الـالرياض بنسخة منه بأن كتيبة الشهيد ضيائي التابعة له تمكنت في مساء يوم الاثنين 6 يونيو من عام 2016م من ادخال قذيفة صاروخية من عيار 82 محلية الصنع إلى مخفر مدينة سيب وسوران وفجرت من خلالها جزء من المخفر مما أسفر عن تدمير أجزاء من المبنى وقتل من فيه من الضباط والمسؤولين الفرس، وكشف البيان عن عمليات إجرامية متعددة من قتل وأسر واهانات قام فيها ضباط هذا المخفر ضد المواطنين البلوش في الشهور السابقة، وعملية التفجير بالمخفر من قبل جيش العدل قد تكون بمثابة رد على هذه الجرائم المتكررة، وأشار البيان بأن العملية البطولية تأتي في إطار سلسلة من العمليات التي نفذها جيش العدل البلوشي ضد مخافر شرطة ونقاط تفتيش ومراكز للأمن والحرس الثوري، وقد كبدت القوات الفارسية المحتلة خسائر بشرية فادحة فضلاً عن الخسائر بالمعدات، كما أن جيش العدل البلوشي الذي يضم في صفوفه المئات من القادة والمقاتلين البلوش يناضل من أجل إحقاق حقوق الشعب البلوشي المسلوبة في مقمتها حق تقرير المصير. من جانب آخر تضامن عدد كبير من المواطنين الأحوازيين داخل الأحواز مع عميدة أسيرات الأحواز المناضلة فهيمة البدوي من خلال كتابة شعارات وفرع لافتات تطالب بالإفراج عنها وذلك بعدما تعرضت للضرب والاعتداء من قبل موظفات السجن في الأيام الماضية. وأكدت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز لـالرياض أمس بأن المتضامنين مع عميدة الأسيرات فهيمة تمثل الشعب الثورة والكفاح المسلح للشعب الأحوازي، ولن ينالوا من هذه المرأة البطلة لأنها في قلوب الشعب الأحوازي ويطالبون بالإفراج عنها، كما أشاد المتضامنون بصمود الأحوازية المجاهدة ويطالبون العالم بالوقوف معها وفك قيدها من الظلم الإيراني، واشارت الحركة بأن المناضلة فهيمة تعرضت للضرب الشديد وذلك بعد مشادة كلامية مع أحد ضابطات سجن مدينة ياسوج والتي تدعي آمنة فولادي قبل أيام مما تسبب في فقدان الأسيرة الوعي.