العربية.نت: قال السيناتور الأمريكي من الحزب الجمهوري توم كاتن: إن من نتائج الاتفاق النووي مع إيران هو زيادة تجرؤ إيران على مواصلة أعمالها الإرهابية في كل أنحاء العالم.ووفقاً لموقع «ديلي سيغنال»، فقد طالب كاتن بتمديد قانون العقوبات الذي من المقرر أن ينتهي مع نهاية هذا العام، وكذلك وضع عقوبات جديدة على طهران بسبب قيامها بأعمال إرهابية وتهديد الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وكان كاتن يتحدث إلى الصحفيين في مؤسسة «هاريتيج»، الأربعاء، حيث أكّد أنه «بالرغم من مرور عام من الاتفاق وتجميد إيران لبرنامجها النووي إزاء الإفراج عن المليارات من أرصدتها المجمدة، إلا أن المخاوف مازالت قائمة. ورأى السيناتور الجمهوري أنه «خلال هذه الفترة زادت إيران من سلوكها العدائي ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في كل أنحاء العالم»، معتبراً هذا الأمر أنه من مساوئ نتائج الاتفاق النووي. وكان مجلس النواب بالكونجرس الأمريكي قد صوت في25 مايو المنصرم، بالرفض على صفقة شراء 32 طناً من الماء الثقيل من إيران بسبب معارضة 168 نائبا ضد القرار. ودافع كاتن عن موقفه الرافض للاتفاق مع إيران وقال: «إن الكونجرس سيعمل قريبا على فرض عقوبات جديدة على طهران، وذلك في إشارة إلى ما طرحه أعضاء في مجلس الشيوخ الشهر الماضي، حول تعديل على (قانون العقوبات ضد إيران) الذي سيقضي بتمديد الحظر ضد طهران بسبب برنامجها الصاروخي حتى عام 2031 إذا ما تمت المصادقة على مشروع التعديلات». وكان موقع «ذي هيل» الأمريكي كشف أن أعضاء في مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري يربطون معركة بشأن العقوبات على إيران بمشروع قانون واسع النطاق متعلق بالسياسة الدفاعية للولايات المتحدة. وفي هذا السياق، قدم 18 عضوا من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين تعديلا لـ«قانون تفويض الدفاع الوطني» من أجل توسيع العقوبات على برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية والأشخاص الداعمين له.