كافأت دورة العام 2016 من جائزة المخترع الأوروبي التي وزعت في لشبونة، خصوصاً، مخترعي رزمة لتشخيص فيروس نقص المناعة البشرية (إيدز) في البلدان النامية، ومخترعي آلية تسمح بالحد من تلوث محركات الديزل، وعلاج لأعراض مرض باركنسون. وينظم المكتب الأوروبي للبراءات (أو اي بي) حفل توزيع هذه الجوائز منذ العام 2006 لتكريم الابتكارات التكنولوجية. وتمنح ست جوائز يتنافس عليها 15 مرشحاً نهائياً اختيروا من بين 400 تقدموا بطلبات الترشيح، بناء على نتائج لجنة خبراء، ومنذ ثلاث سنوات على آراء مستخدمي الإنترنت. ونالت الفرنسية البريطانية هيلن لي مديرة الأبحاث في جامعة كمبريدج الجائزة الشعبية استناداً إلى خيار 60 ألف مستخدم إنترنت تقديراً لجهاز اخترعته لتشخيص الإيدز مخصص للبلدان النامية. وصرحت لي لوكالة فرانس برس قائلة: حجم الجهاز بحجم آلة لصنع القهوة، ولا يستدعي نقله برادات، وفي وسعي تدريب أي شخص على استعماله في خلال 10 دقائق. ووضعت هذه الآلة قيد التشغيل في العام 2012، وهي تفحص بضع قطرات الدم وتعطي نتائج فورية وموثوقة. وسبق أن استخدمت في ملاوي وأوغندا بمساعدة أطباء بلا حدود. وفي فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة، فاز العالم الدنماركي تو يوهانيسن وفريقه بالجائزة عن آلية وضعوها تبطل مفعول 99% من انبعاثات أكسيد النيتروجين الملوث الصادرة خصوصاً من محركات الديزل، وذلك من خلال استخدام النشادر الصلب. وكانت جائزة الأبحاث من نصيب الفرنسي عليم لويس بن حبيب المتخصص في جراحة الأعصاب الذي طور علاجاً لأمراض باركنسون بواسطة التحفيز الكهربائي. وقد طبقت هذه التقنية المستحدثة سنة 1987، على 150 ألف شخص في أنحاء العالم أجمع. (أ.ف.ب)