كشف مدير عام إدارة القيود والمشرف على إدارة شؤون المخاطر بالجمارك السعودية عبدالمحسن الشنيفي، أن 50 في المئة من الأقمشة تحتوي على مواد مسرطنة، وذلك بحسب دراسة أثبتت أن الألوان التي تضاف للأقمشة تتم بطريقة غير دقيقة، مبينا أنه تم اكتشاف نسبة كبيره من المواد المسرطنة في ألعاب الأطفال من خلال الدهانات، والألوان المضافة لتلك الألعاب، مشيرا إلى أن نسبة الكميات الواردة من البضائع تزيد على 90 مليون طن في السنة بما لا تتناسب مع قدرة المختبرات الموجودة في المملكة، لافتا إلى أن كل مختبر ملزم بكميات معينة، وأن فحص جميع الكميات الواردة من الخارج سيتطلب وقتا كبيرا يصل لعدة أشهر. جاء ذلك خلال ورشة العمل «الإجراءات الجديدة لتسهيل فسح السلع المستوردة»، المقامة بغرفة جدة، التي جمعت 500 من أصحاب الأعمال، وممثلي منشآت القطاع الخاص، والمهتمين بقطاع الاستيراد والتصدير، بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بن محمد بترجي، وبرعاية محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي. وأكد بترجي أن الورشة فرصة للوقوف على العوائق الفنية للتجارة، والتأخير في إجراءات الفسح، وما يتبعها من تكاليف زائدة سواء للمصدر أو المستورد؛ لضمان تسريع عملية قبول، وفسح المنتج بناء على اختباره في بلد المنشأ عن طريق الجهات المعترف بها، وذلك من خلال التوعية، وإرشاد المستوردين بإجراءات الحصول على شهادة المطابقة للمنتجات، وتوحيد مفهوم التطبيق للبرنامج بين الجهات ذات العلاقة ومنها الجهات الحكومية وشركات المطابقة. إثر ذلك جرى التعريف ببرامج الاعتراف، وإصدار شهادات المطابقة، وإجراءات الجمارك وزارة التجارة والصناعة في فسح السلع.