بعين تراقب منافسات الدوري والأخرى تمني النفس بنيل كأس سمو ولي العهد مطلع الأسبوع القادم، يخوض المتصدر ووصيفه عند الساعة الثامنة والربع من مساء اليوم لقاءين مهمين مقدمين لهما من الجولة 20 من منافسات دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين حيث يلاقي المتصدر فريق النصر مستضيفه الجريح فريق الفتح، وفي الرياض يحل فريق التعاون ضيفا صعبا على الوصيف فريق الهلال. الفتح x النصر يسعى فريق النصر الكروي الاول للمحافظة على صدارته حين يحل ضيفا ثقيلا على فريق الفتح الكروي الاول في المقابلة التي تجمعهما على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء في مواجهة صعبة عليهما وخاصة على الفريق النصراوي المتصدر الذي يرغب بمواصلة مستوياته ونتائجه المميزة والمحافظة على فارق النقاط التي تفصله عن وصيفه الهلال في ظل التنافس المحموم بينهما. يدخل فريق الفتح المقابلة وهو قريبا من مناطق الخطر والتي لا يفصله سوى أربع نقاط عن فريق الفيصلي صاحب المرتبة الثالثة عشرة حيث يملك النموذجي في رصيده 21 نقطة بعد ان توقف عليها في الجولتين السابقتين بخسارتين على يد فريقي العروبة والفيصلي بنتيجة واحدة 1/2، تلك الخسائر التي مني بها من منافسين له قربته كثيرا من مناطق الخطر بعد ان تراجع للمرتبة العاشرة، ويدرك التونسي فتحي الجبال المدير الفني لفريق الفتح ان مهمة لاعبيه ستزداد صعوبة في قادم الجولات فيما لو واصل فريقه مسلسل خسائره ما سيجبره على البحث عن الانتصار على المتصدر الذي لو حدث سيكون خير معين للاعبيه في الجولات القادمة لتحسين وضع فريقهم الذي يحمل بطولة النسخة السابقة، وينتظر ان يقاتل مع لاعبيه على الخروج بنقاط مقابلتهم وتحقيق الإطاحة الأولى بالمتصدر أو على الأقل الخروج بنقطة تعيد لهم شيئا من هيبتهم المفقودة مستثمرين إقامة المنازلة داخل قواعدهم، وسيعتمد الجبال على إغلاق المناطق الخلفية لفريقه ومراقبة مفاتيح التفوق النصراوي وتضييق المساحات أمام لاعبيه لتعطيل نواياهم الهجومية وسيلجأ للغارات الهجومية المرتدة والغزو عن طريق الأطراف مطالبا خط وسطه بإكمال الهجمات واستغلال مشاغبة سالمو لمدافعي النصر. بينما لن يرضى مدرب فريق النصر الأرجواني كارينيو مع لاعبيه بغير الفوز بديلا من اجل مواصلة صدارتهم وخلو سجلهم من الخسائر بعد ان خرجوا بفوز صعب على فريق العروبة في الجولة السابقة 2/1 منحهم العلامات كاملة ليصل رصيدهم إلى 51 نقطة، ولهذا سيقاتل لاعبو العالمي من اجل تحقيق الفوز على مستضيفهم وتخطي عقبة صعبة في مسيرتهم وهم يلاقون فريقا بطلا جريحا ساعيا للفوز وإذاقتهم مر الخسارة الأولى لتأكيد وجوده ومصالحة جماهيره، فلذا سيرفع كارينيو شعار الفوز ولا غيره للعودة من الاحساء بالعلامات كاملة من خلال انتهاج الضغط الهجومي على منافسه مع تنويع الطلعات الهجومية وخاصة عن طريق الأطراف، وسيحذر لاعبيه من خطورة الهجمات المرتدة لفريق الفتح الذي يجيد لاعبوه تنفيذها وكذلك عدم ارتكاب الأخطاء القريبة من المرمى والتي ستشكل خطرا كبيرا على مرمى عبدالله العنزي في ظل وجود البرازيلي إلتون. الهلال x التعاون وفي الرياض ينشد الوصيف فريق الهلال نقاط ضيفه حصان الدوري الأسود فريق التعاون حين يلاقيه على استاد الملك فهد الدولي بالرياض في منازلة صعبة على كتيبة الجابر خاصة أنهم يلاقون فريقا باحثا عن العودة للمركز الثالث وتعويض خسارته المفاجئة من فريق الشعلة. ويسعى فريق الهلال لتحقيق الانتصار على ضيفه لمواصلة رحلة مطاردته للمتصدر فريق النصر بعد ان نجح بالخروج بفوز صعب على فريق الرائد في الجولة السابقة بهدف دون رد ليرفع رصيده إلى 45 نقطة وهذا ما يعني ان مدربه الوطني سامي الجابر سيرفع شعار الفوز وحده والعمل على إبطال محاولة أبناء سكري القصيم للعودة للمنافسة على مراكز المقدمة وتعويض خسارتهم السابقة على حساب فريقه، بعد ان عمل خلال التدريبات السابقة على معالجة الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه أمام الرائد وخصوصا إضاعة لاعبيه للفرص السهلة التي قد لا تتكرر لمهاجميه كثيرا في هذه المقابلة خاصة انه يلاقي فريقا منظما ويقدم مستويات ونتائج رائعة مع توقع ان يتبع مدرب التعاون طريقة يؤمن بها مرماه ما سيزيد من صعوبة لاعبي الهلال للوصول لمرمى ضيفهم وينتظر ان ينوع الجابر من غارات فريقه الهجومية مع التركيز على الأطراف ولعب الكرات العرضية للمهاجمين لاستثمار قدرة ناصر الشمراني على استغلال الفرص المتاحة، ويفتقد فريق الهلال لخدمات لاعبه الموقوف سالم الدوسري. على الطرف الآخر يخوض لاعبو فريق التعاون المنازلة بأمل تحقيق الانتصار على مستضيفهم وتعويض خسارتهم السابقة على يد فريق الشعلة بهدف حسن الطير الوحيد الذي كلفهم التراجع للمرتبة الخامسة بعد تجمد رصيدهم على 28 نقطة وبفارق الأهداف عن فريق الشباب الذي يحل رابعا، ويدرك مدرب الفريق الجزائري توفيق روابح أن هذه المقابلة لن تكون سهلة عليه وعلى لاعبيه وهم يواجهون فريقا قويا باحثا عن مواصلة مطاردته للمتصدر ويلعب داخل قواعده، ما سيجبره على التوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي مع الميل لتأمين المناطق الخلفية والاعتماد على الكرات المرتدة عن طريق الإرساليات الطويلة لمهاجميه على أمل استثمار واحدة منها أو على الأقل خطف نقطة من فم الزعيم برغم افتقاد فريقه لورقة هامة متمثلة في غياب لاعبه ريتشي بداعي الإيقاف.