×
محافظة المنطقة الشرقية

250 متطوعا و18 غواصا يشاركون في تنظيف كورنيش الدمام

صورة الخبر

محمد حامد (دبي) رغم أن معيار القيمة المالية للمنتخبات والأندية التي تتنافس في البطولات الكبرى أخذ حيزاً كبيراً من الاهتمام في السنوات الأخيرة، إلا أن هذا الاهتمام يتجدد بصورة لافتة مع انطلاقة منافسات «يورو 2016»، في ظل متغيرات جديدة فرضها قرار رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 منتخباً، وهو الأمر الذي يعمق من حجم الفجوة بين الأغنياء والفقراء. اللافت في الأمر أن دول أوروبا الشرقية هي الأكثر فقراً كروياً ومالياً، مقارنة بدول الغرب الأوروبي التي تتمتع بالقوة على المستويات كافة، سواء اقتصادياً أو كروياً أو من ناحية تنظيمها لأقوى الدوريات في العالم، وارتفاع القيمة المالية والسوقية لنجوم منتخباتها وغيرها من أوجه الارتباط الوثيق بين «الساحرة» و«المال». ولعل هذا الارتباط بين الكرة والاقتصاد قوة وضعفاً يشكل حالة تستأثر بها «القارة العجوز»، حيث يرتبط التفوق الكروي بالتفوق المالي والاقتصادي، وهو نموذج غير معترف به في أفريقيا وأميركا الجنوبية، حيث لا علاقة بين المواهب الكروية ومنظومة الغنى والفقر في تلك الدول. ثالث أغلى بطولة بطولة أمم أوروبا التي تنطلق اليوم تظل واحدة من أغلى البطولات الكروية في العالم، حيث تبلغ القيمة المالية لمنتخباتها الـ 24 ما يقرب من 5 مليارات يورو، وتحديداً 4 مليارات و989 مليون يورو، أي أنها على هذا النحو تحل ثالثة في ترتيب البطولات الأغلى عالمياً بعد دوري أبطال أوروبا «7.8 مليار يورو»، و«يوروبا ليج» في المرتبة الثانية بقيمة سوقية لنجومها تبلغ 5.7 مليار يورو. يورو 2016 أغلى مالياً بنجومها من الدوري الإنجليزي، والذي لم تتجاوز قيمته 4.4 مليار يورو، وكذلك الدوري الإسباني 3.2 مليار يورو، والمفاجأة الأكبر والأهم أن 24 منتخباً تشارك في نهائيات «يورو 2016» أغلى مالياً وسوقياً من جميع منتخبات مونديال البرازيل 2014، والتي بلغ عددها 32 منتخباً، فالبطولة القارية التي تنطلق اليوم في فرنسا يشارك فيها 552 لاعباً، فيما شارك في المونديال البرازيلي 736 لاعباً. ... المزيد