لم تهدأ وتيرة الخلافات والانقسامات بين الإعلام الاتحادي منذ أن أعلنت الهيئة العامة للرياضة المركز المالي للعميد مساء أمس، وذلك عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) فتصدرت تغريداتهم المشهد الاتحادي، وأصبح المشجع البسيط تائها بينهم يبحث عن معلومة تطمئن فؤاده المتلهف على حال العميد، وما سيؤول إليه المستقبل، بحكم أن العاطفة تسود على العقل لدى معظمهم، فخبر جميل حتى وإن كان منافيا للحقيقة خير لديهم من حقيقة مرة، من ذات الإعلاميين بمختلف أصنافهم ما بين من يعملون بالتلفزيون والصحف الورقية والإلكترونية الذين جمعهم حب الاتحاد في الحزن على حاله وفرقتهم المصالح الشخصية، كل حسب التأويلات التي بناها على المعلومات التي تصله من مصادره الخاصة وقراءته للأمور قياساً على قربه من المشهد. وكما عرف عنه منذ قديم الأزل فإن الإعلام الأصفر له التأثير الأقوى على مستوى الأندية المحلية، وله اليد الطولى في تغيير مناحٍ كثيرة في تاريخ الكيان، إلا أن جزءاً كبيراً من صناع القرار يؤمنون بأن البعض منهم له يد فيما آلت إليه الأمور في الوقت الراهن بالدفاع المستميت عن الأشخاص الذين يرتبطون بهم بمصالح شخصية بعيداً عن حب الكيان الذي جعل لهم قيمة وهامة بين الناس.