×
محافظة المنطقة الشرقية

اجتماعي / تعاوني بني سار الباحة يُفطّر أكثر من أربعة آلاف صائم

صورة الخبر

رويترز - يتوقع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تحقيق انتصارين في المعركة الدائرة الآن في الفلوجة معقل تنظيم داعش قرب العاصمة العراقية. الانتصار الأول على داعش والانتصار الثاني على خصومه السياسيين بمن فيهم بعض المدعومين من إيران. وقال حلفاء ومحللون سياسيون إن استعادة الفلوجة قبل عودة البرلمان من عطلة في رمضان في منتصف يوليو (تموز) المقبل، ستمكن العبادي من تدعيم قيادته للدولة. وسيفسح ذلك أيضاً المجال أمام الجيش العراقي للزحف على مدينة الموصل الشمالية، بهدف السيطرة عليها هذا العام. أما إذا طالت معركة الفلوجة، فستؤدي إلى إضعاف قدرة العبادي على إنهاء الأزمة السياسية، بسبب تدابير مكافحة الفساد، وسيفتح ذلك الطريق أمام منافسين لتحدي حكمه وإرجاء الحملة التي تدعمها الولايات المتحدة لهزيمة تنظيم داعش. وقال المحلل هشام الهاشمي في بغداد "الرهان كبير بالنسبة لرئيس الوزراء والحملة على داعش". وأضاف الهاشمي مؤلف كتاب (عالم داعش) "ثمة موعد نهائي غير معلن يحتاج للانتهاء فيه من الفلوجة، وهذا الموعد هو عندما يعود البرلمان للانعقاد". وسمحت المعركة التي بدأها العبادي في الفلوجة يوم 23 مايو (أيار) له، بنقل التركيز على الساحة الداخلية بعيداً عن أزمة تكشفت عندما فشل في إنجاز تعديل حكومي كان يحاول إجراءه في إطار حملته لمكافحة الفساد. وكان العبادي الشيعي المعتدل، انتخب قبل عامين بناء على وعود بالحد من الفساد وهزيمة داعش وإصلاح ذات البين مع الأقلية السنية. وتحولت مظاهرات نظمها تأييدا لإصلاحاته أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر من السلم إلى العنف، واقتحم محتجون مرتين المنطقة الخضراء التي تضم المقار الحكومية والبرلمان والسفارات.