سردت والدة "زوجة المسيار" التي توفيت مؤخرًا، ووجه إلى زوجها وهو رجل أعمال وعضو شرفي بأحد الأندية الرياضية بجدة تهمة قتلها، تفاصيل ما حدث لابنتها، مبينة كيف بدأت علاقتهما، وكذلك ما حدث قبل حادثة القتل.   وقالت أم المتوفاة ـ تحتفظ الصحيفة باسمها ـ إن ابنتها كان مطلقة ولديها 3 أبناء قبل أن يقنعها رجل الأعمال بالارتباط بها عن طريق "المسيار".   وبيَّنت أن ابنتها كانت تعمل بإحدى الشركات الكبرى قبل أربع سنوات، فأقنعها رجل الأعمال بالاستقالة من وظيفتها، ليستحوذ فيما بعد على مكافأة نهاية الخدمة البالغة 100 ألف ريال، بحجة استثمار هذه الأموال.   وأشارت الأم، حسب ما ذكرته صحيفة "الوطن" اليوم الثلاثاء، إلى أن رجل الأعمال استطاع التلاعب بعواطف ابنتها، فقبلت الزواج منه "مسيارًا" بحضور شقيقه وزوج أخته وابن عمه الذين شهدوا على هذا الزواج.   واتهمت الأم رجل الأعمال، الموقوف حاليًا بسجن بريمان على ذمة القضية، بأنه كان يفقد وعيه مع مجموعة من أصدقائه في بيت الزوجية، وغالبًا ما كان يعتدي على ابنتها، وثبت ذلك في أكثر من واقعة قبل وفاتها. وبينَّت أنها تملك التقارير الطبية التي تثبت صحة ادعاءاتها.   وتابعت: "رغبت ابنتي بالانفصال عن الزوج بعد أن اعتدى عليها بالضرب في إحدى المرات فعادت إلى بيتنا، ولكنها سرعان ما رجعت إليه بعد أن تعهد بعدم إيذائها مرة أخرى.   كما وجَّهت الأم عدة اتهامات إلى الزوج بأنه يمارس سلوكيات غير طبيعية وغير مرغوب فيها، مثل إجبار ابنتها على تعاطي المخدرات، ما دفع المتوفاة إلى طلب الطلاق أكثر من مرة فلم يفلح الأمر.   واتهمت الأم الزوج أيضًا بأنه أقدم على ضرب ابنتها حتى الموت، إذ تلقت أسرتها اتصالا مفاجئا من الزوج يبلغهم فيه أن ابنتهم قد سقطت من الدرج، مما دفع الأسرة للذهاب إليها ونقلها إلى المستشفى عن طريق الإسعاف، ليتبين فيما بعد أنها لقيت حتفها وهي في منزل الزوج وقبل وصولها إلى المستشفى.   وكانت هيئة التحقيق والادعاء العام قد وجهت تهمة القتل إلى رجل الأعمال، وأحالته إلى المحكمة العامة في محافظة جدة. فيما أكد محامي المتهم خالد أبو راشد أنه سيرد على لائحة الاتهام الموجَّهة إلى موكله بعد تحديد موعد المحاكمة.