تخوض أوروجواي بغياب هدافها لويس سواريز مواجهة صعبة عندما تلتقي فنزويلا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة من النسخة "المئوية" لبطولة كوبا أميركا، وتلعب المكسيك مع جامايكا ضمن المجموعة ذاتها. وكانت الجولة الأولى أسفرت عن فوز المكسيك على الأوروجواي 1/3، وفنزويلا على جامايكا 0/1. وتتصدر المكسيك الترتيب برصيد ثلاث نقاط بفارق الأهداف أمام فنزويلا، ولا تملك أوروجواي وجامايكا أي نقطة. وسيضع الفوز المكسيك وفنزويلا في ربع النهائي مباشرة، في حين ستودع أوروجواي صاحبة الرقم القياسي لعدد الألقاب في البطولة (15 لقبا) وجامايكا دائرة المنافسات من الدور الأول بغض النظر عن نتيجتي الجولة الثالثة في 14 الجاري وتلتقي فيها المكسيك مع فنزويلا، وأوروجواي مع جامايكا. ويستمر غياب هداف أوروجواي الشهير لويس سواريز الذي فشل أيضا في اللحاق بالمباراة الأولى بسبب إصابة في الفخذ. لكن المدرب أوسكار تاباريز يملك بدائل قادرة على الفوز كأدينسون كافاني مهاجم باريس سان جيرمان، ومدافع أتلتيكو مدريد دييجو جودين. وفي اللقاء الثاني، يسعى منتخب المكسيك في المقابل إلى استثمار بدايته القوية في البطولة وحسم تأهله إلى ربع النهائي عندما يلتقي جامايكا. واستعادت المكسيك توازنها منذ تسلّم الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو تدريبها في تشرين الأول (أكتوبر) 2015، وكانت المكسيك حققت نتائج جيدة في المباريات الإعدادية عبر فوزها على باراجواي 0/1، وتشيلي بطلة كوبا أميركا في النسخة الأخيرة التي أقيمت العام الماضي إثر فوزها على الأرجنتين بركلات الترجيح، بهدف أيضا لنجمها تشيتشاريتو. واعتادت المكسيك المشاركة في بطولة كوبا أميركا لأنها من الضيوف الدائمين منذ 1993، وسبق أن تجاوزت الدور الأول في مشاركاتها السبع الأولى بين 1993، و2007، كما حلت وصيفة مرتين (1993 و2001) ونالت المركز الثالث ثلاث مرات. وستتكرر المواجهة بين المكسيك وجامايكا بعد أن تغلبت الأولى على الثانية في نهائي بطولة الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) عام 2015 في الولايات المتحدة بالذات. وتبحث جامايكا بطلة الكأس الذهبية بقيادة المدرب الألماني وينفريد شيفر بدورها عن التعويض بعد خسارتها أمام فنزويلا بعشرة لاعبين في الجولة الأولى، لأن هزيمة جديدة ستضعها خارج البطولة.