×
محافظة المدينة المنورة

كاميرا الحرم تسهم في ضبط نشال بالمسجد النبوي

صورة الخبر

الدوحة - الراية: باشرت قطر الخيرية منذ اليوم الأول لشهر رمضان الفضيل في تنفيذ مشاريع "إفطار صائم" لصالح النازحين والمتضرّرين في الداخل السوري، حيث يتم توزيع 7.766 وجبة جاهزة يومياً، يتوقع أن يستفيد منها على مدار الشهر حوالي 233.000 شخص. يأتي تنفيذ هذا المشروع في إطار حملة قطر الخيرية الرمضانية "عطاؤك حياة" التي أطلقتها بالتزامن مع بدء شهر رمضان الفضيل في 36 دولة حول العالم، وتم فيها تخصيص حوالي 1.5 مليون ريال للنازحين في الداخل السوري واللاجئين بدول الجوار. وقال السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي للعمليات إن قطر الخيرية أعطت أولوية للشعوب التي تعاني من ظروف خاصة (الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية) مثل سوريا واليمن وفلسطين، حيث نالت سوريا النصيب الأكبر من مشاريع إفطار الصائم ضمن حملة "عطاؤك حياة"، وبلغت تكلفة هذا المشروع حوالي 1.5 مليون ريال، وذلك بالنظر لما يواجهه الشعب السوري من دمار وحصار لبعض المناطق وعمليات النزوح واللجوء إلى دول الجوار، ونقص في الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى ومعاناة كبيرة، منوهاً إلى أن المشروع يغطي مناطق واسعة في سوريا منها مناطق محاصرة ومخيمات للنازحين. مناطق الإفطارات وتغطي مشاريع "إفطار صائم" مناطق واسعة في الداخل السوري، حيث تنفذ المشاريع في مناطق دمشق (الغوطة الغربية، الغوطة الشرقية، داريا، المعضمية، القلمون الشرقي، القلمون الغربي) وحمص التي تضم (الرستن، تلبيسة، الحولة، الوعر) وحلب التي تضم (مدينة حلب، السكري، المشهد، قاضي عسكر، الفردوس، الصالحين، الشعار) والنازحين في ريف حلب الغربي، وإدلب التي تضم (مدينة إدلب، سراقب، أريحا وريفها، أبو ظهور)، والمخيمات على الحدود السورية التركية، وحماة التي تضم (ريف حماة الشمالي، جبل شحشبو، الغاب - كفرزيتا، اللطامنة)، والنازحين من مدينة حماة، واللاذقية التي تضم (مخيمات النازحين من جبل الأكراد والتركمان ومدينة اللاذقية)، ومن ضمن هذه المناطق مناطق محاصرة كداريا وغيرها في ريف دمشق. وجبات للأسر انقسمت مشاريع "إفطار الصائم" التي نفذت في الداخل السوري على أنواع مختلفة، منها موائد الإفطار التي تنفذ في بعض مخيمات النزوح وفي بعض المساجد، والوجبات الجاهزة التي توزّع على الأسر المتضرّرة، والوجبات التي توزع على المارّة في الطرق (الإفطار الجوال)، مع التركيز بنسبة كبيرة على الوجبات الجاهزة، وأقامت قطر الخيرية مطابخ في المناطق المختلفة لإعداد وتجهيز وجبات الإفطار. ووجّه السيد جاسم السليطي منسق الإغاثة في قطر الخيرية شكره للمحسنين في قطر لأنهم يولون أهمية كبيرة لمشاريع الإغاثة التي تنفذها قطر الخيرية في المناطق المنكوبة والتي تعاني من صراعات وحروب طويلة، ومنها إغاثة الشعب السوري، منوهاً بأن قطر الخيرية بحكم وجود مكتب إقليمي لها في تركيا وفرق ميدانية على الأرض كانت سبّاقة في تنفيذ هذه المشاريع، حيث بدأتها منذ اليوم الأوّل. ومن المقرّر أن تقوم قطر الخيرية بتوزيع الملابس قريباً في الداخل السوري، كما أن مشاريع قطر الخيرية تشمل زكاة الفطر وكسوة العيد بهدف إدخال السرور على الأسر السورية المتضرّرة وأطفالهم. كانت قطر الخيرية من أوائل المسارعين إلى إغاثة الشعب السوري، بحكم وجود فريق مدرّب لديها، وإدارة مختصّة بالتأهب والاستجابة للكوارث، وبلغ عدد المستفيدين من مشاريعها ومساعداتها الإغاثية في مجالات الغذاء والإيواء والصحة والتعليم منذ عام 2011 وحتى الآن حوالي 376 مليون ريال، فيما بلغ عدد المستفيدين من مشاريعها الإغاثية في الداخل السوري ودول اللجوء المجاورة أكثر 6.831.000 شخص في مجالات الغذاء والإيواء والصحة والتعليم وأن حوالي 67% منها نفذت في الداخل السوري، وهو ما جعلها تتبوأ المركز الأول عالمياً، على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكوميةNGOs، في إغاثة السوريين، وفقاً لتقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية، "FTS"، التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، "أوتشا" لعدّة سنوات.