ظهر الرئيس السابق محمد مرسى في قفص الاتهام، بملابس الحبس الاحتياطي، لنظر القضية المعروفة إعلاميا بـاقتحام السجون. ودخل المتهمون في قضية اقتحام السجون إلى قفص الاتهام وعلى رأسهم الرئيس السابق محمد مرسي، وسط هتافات بـإسقاط حكم العسكر ورفع شعارات رابعة العدوية قبل بدء الجلسة. وشهدت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، الثلاثاء، نظر محاكمة الرئيس السابق و130 آخرين، في قضية اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير 2011. اضطر عضو بالهيئة القانونية للدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، في قضية اقتحام السجون، أن يلجأ إلى استخدام لغة الإشارة من داخل القفص الزجاجي والذي يمنع الصوت عنهم. وكان مصدر أمني قال إن المسئولين في أكاديمية الشرطة شرقي القاهرة، التي ستعقد بها المحاكمة، أعدوا قفصًا زجاجيًا يسع مرسي وبقية المتهمين، وذلك للتحكم في أحاديثهم، ومنع الهتاف والتصفيق داخل القاعة، ما قد يجبر هيئة المحكمة على رفع الجلسة، كما حدث في جلسة المحاكمة الأولي في قضية أحداث الاتحادية، يوم 4 نوفمبرالماضي. وقال حسن صالح عضو الهيئة في تصريح صحفي إن مرسي ومن معه من المتهمين في القضية سيلجأون إلى لغة الإشارة من أجل توصيل رسائلهم إلي هيئة المحكمة والشعب المصري، بعد منع الصوت عنهم. وأوضح أن القفص الزجاجي الذي تم نصبه داخل القاعة مخالف للقانون، الذي يتيح للمتهم حق الحديث إلى هيئتي المحكمة والدفاع والمدعين بالحق المدني لاستبيان رأيه، مشيرا إلي أنهم لا يعرفون حتى الآن طريقة تواصل المتهمين مع هيئة المحكمة