×
محافظة المنطقة الشرقية

الهاجري يطلق برنامج (إجازتي) بتعليم بيشة

صورة الخبر

حذر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في حديثه لـ«عكاظ» ممن أسماهم بـ «زاعمي العلم»، مشيرا إلى أنهم يشغلون الناس بالجدل في العبادات ويشككون في العبادات حتى يزهد الناس بالقيام بها. واستشهد بالمشككين في بداية الصيام اليومي ومواقيت الصلوات، «ويقولون لا يجوز الاعتماد على توقيت أم القرى لأنه متقدم على التوقيت الذي يعتمدونه هم مع أن توقيت أم القرى معتمد من قبل العلماء ومن قبل الدولة ولم يلحظ عليه خطأ»، مؤكدا أن المفتي السابق الشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله) انتدب لجنة علمية ليرصدوا طلوع الفجر في مكان بعيد عن أنوار المدن، وأنهم «وجدوه مطابقا تماما للتوقيت المحدد في تقويم أم القرى فأصدرت اللجنة برئاسته فتوى باعتماده». وأضاف المفتي: «من هؤلاء المنتسبين للعلم هداهم الله من يشكك في صلاة التراويح من حيث مشروعيتها ومن حيث عدد ركعاتها مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدد لها عددا معينا من الركعات بل حث عليها بقوله: من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، وقال عليه الصلاة والسلام: من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة، ولم يحدد عددا». وزاد: «من هؤلاء الطلبة من ينكر صلاة التهجد في آخر الليل في العشر الأواخر ويقول لا يزيد على صلاة التراويح مع أن السلف كانوا يصلون التراويح في أول الليل ويتهجدون في آخر الليل في العشر الأواخر ويطيلون الصلاة حتى يخشوا أن يفوتهم السحور وكانوا يعتمدون على العصي من طول القيام». ودعا المسلمين إلى معرفة فضل هذا الشهر الكريم واغتنام فضله، وأن «المؤمن يفرح بقدومه لينال من خيره ويعد العدة لاستقباله بما يليق به من الاستعداد للطاعة والتوبة فهو شهر التوبة وشهر المغفرة وشهر العتق من النار». وأكد أن المنافق لا يعرف قدر شهر الصيام فيستمر في غفلته وإعراضه فيخرج منه محملا بالذنوب والآثام، مشيرا إلى ما قاله جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم «ومن أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فمات فدخل النار. قل آمين. فقال النبي صلى الله عليه وسلم آمين». وحذر من البرامج التي عدها بـ«الفاسدة والمفسدة»، لافتا إلى أن من أسماهم بـ«المنافقين» يعمدون على إشغال المسلمين عن الطاعات ويحرمونهم من فضل الشهر، «فاحذروهم وحذروا منهم».