قبضت الأجهزة الأمنية في أوكرانيا على رجل فرنسي ومتواطئ معه كانا يخططان لشن هجمات على أهداف فرنسية قبل وأثناء بطولة اليورو 2016 لكرة القدم، الاثنين. وجاء في البيان الأمني: "حدد جهاز أمن الدولة في أوكرانيا مجموعة إرهابية خططت لعدد من الهجمات الإرهابية في فرنسا عشية وخلال البطولة الأوروبية لكرة القدم عام 2016." وأضاف البيان: "في ديسمبر/ كانون الأول عام 2015، قام ضباط مكافحة التجسس بالانتباه إلى مواطن فرنسي حاول اجراء اتصالات مع الجيش الأوكراني في شرق البلاد، متظاهرا بالتطوع لدعم الجيش الأوكراني. واستنكر الفرنسي سياسة الحكومة الفرنسية حول الهجرة الجماعية للأجانب إلى فرنسا، وانتشار الدين الإسلامي والعولمة. وقال أيضا إنه يريد إجراء عدد من الهجمات الإرهابية احتجاجا على ذلك." وتابع البيان: "في أبريل/ نيسان الماضي جاء الإرهابي إلى أوكرانيا مرة أخرى واختبر أسلحة ومتفجرات، تحت مراقبة جهاز الأمن الأوكراني السرية. وكجزء من هذه العملية، تلقى الفرنسي خمس بنادق كلاشينكوف مع 1080 رصاصة لكل بندقية، وقاذفات القنابل المضادة للدبابات RPG-7 مع 18 طلقة، و125 كيلوغراما من مادة ترايتون، والمئات من الصواعق الكهربائية و20 قناعا." وكشفت الأجهزة الأمنية أن "الإرهابي وشريكه اعتزما استخدام تلك الأسلحة والمتفجرات ليفجرا في وقت واحد بعض الجسور والبنية التحتية للطرق السريعة في مناطق مختلفة في فرنسا. وتضمنت أهداف أخرى مقر شركة حكومية مسؤولة عن مصلحة الضرائب ومسجدا وكنيسا يهوديا وأماكن عامة ستستضاف فيها أحداث يورو 2016." واستطرد البيان أن الفرنسي حاول أيضا الاتصال بأشخاص لديهم القدرة على تهريب الأسلحة والمتفجرات عبر الحدود الأوكرانية، وكان الثمن ثلاثة آلاف يورو أو ما يعادل 3.4 آلاف دولار، وعندما لم يعثر على أحد قرر أن يقود السيارة التي تحتوي على الأسلحة بنفسه. وأكدت أجهزة الأمن الأوكرانية: "في نهاية مايو/ آيار الماضي اعتقل ضباط الأمن مع عناصر وكالة مراقبة الحدود الأوكرانية هذا المواطن الفرنسي في نقطة تفتيش ياغودين عند الحدود البولندية، أثناء محاولته تهريب الأسلحة والمتفجرات عبر الحدود الأوكرانية. وهو متهم الآن بالتهريب والإرهاب والحيازة غير المشروعة للأسلحة."