أكد منير رفة عضو شرف نادي الاتحاد والمحاسب القانوني السابق، أن النادي لا يملك هيئة شرفية حتى تنقسم، مؤكدا أن زمن أعضاء الشرف مرحلة انتهت ولن تعود. وقال رفة في حوار خاص لـ«الشرق الأوسط» بأن ديون النادي تبلغ 150 مليون ريال قصيرة الأجل و100 مليون ريال طويلة الأجل، وأشار إلى أن الاتحاد عانى من سوء الإدارة والتخطيط وهدر الموارد وغياب الرقابة وضعف اللوائح. وبين عضو الشرف الاتحادي أن خلافه مع منصور البلوي هو مجرد اختلاف في وجهات النظر، مؤكدا ضرورة عدم رمي المسؤولية على شخص الرئيس إبراهيم البلوي كون هناك مجلس إدارة من الملزم أن يتحمل معه النتائج. وشدد على أن التعاقدات مع لاعبين أمثال سوزا والشربيني ومونتاري عبارة عن «سفه وهدر مالي واضح»، مؤكدا أن ذلك الأمر ينطبق على أندية محلية أخرى أهدرت مواردها المالية وأضرت بنجومها المحليين. وكشف عن تفاصيل لقائه بالأمير عبد الله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة، مشيرا إلى أنه سلط الضوء على بعض الحقائق للمشهد القائم في الاتحاد وناقش الحلول السريعة للخروج من الأزمة الحالية. * كيف تصف المشهد الاتحادي الحالي؟ - أعتقد أنه غامض ومتقلب لشح المعلومات وتضارب المصالح وغياب الإدارات المحترفة. * برأيك من المتسبب فيما وصل إليه نادي الاتحاد من ديون وانقسامات؟ - الأسباب تتمثل في سوء الإدارة وسوء التخطيط وهدر الموارد وغياب الرقابة وضعف اللوائح، وعموما لا أعتقد بوجود انقسام شرفي فالهيئة الشرفية غير موجودة أصلا لتنقسم. * كم بلغ إجمالي ديون النادي وهل هناك حلول عملية للتعامل معها؟ - المعلومات المتوفرة لدي والتي تحتاج إلى تأكيد أنها 150 مليون ريال قصيرة الأجل و100 مليون طويلة الأجل. * وهل تشكل تلك الديون خطرا على مستقبل الاتحاد؟ - تتوقف خطورتها على مدى نتائج الفحص لمحتوياتها فليس كل دين أو التزام يمثل مشكلة فالديون والالتزامات متنوعة وتشكل ركيزة أساسية في تمويل الشركات والمؤسسات متى ما جلبت على تخطيط ودراية. * ما هي أبرز ملامح اللقاء الذي جمعك بالأمير عبد الله بن مساعد؟ - بداية أشكر الأمير عبد الله بن مساعد على إتاحة الفرصة للقائه، ولقد سلطنا الضوء على بعض الحقائق للمشهد الاتحادي مع طرح بعض الحلول السريعة للخروج من الأزمة الحالية والتي قد تندرج على بقية الأندية، إضافة لبعض الآراء التي تهم الرياضة على وجه العموم، وقد شعرت منه برغبة في إيجاد حلول جذرية لمشاكل الأندية، وكان هناك توجه نحو التفريق بين الفساد وسوء الإدارة والتي نتجت عنها مشاكل الأندية. * ما هي أبرز النقاط التي تمت مناقشتها مع رئيس الهيئة العامة للرياضة؟ - من أهم النقاط التي طلبت من الأمير عبد الله بن مساعد النظر فيها هي ضرورة إعادة صياغة اللوائح الخاصة بالأندية وتنظيم ورش عمل لمناقشة اللوائح الجديدة والسماح لي بعمل دورات تخصصية تطوعية في محاسبة الأندية ومناقشة فكرة إعادة هيكلة نادي الاتحاد بتقسيمه إلى جزء محترف وآخر هاوي. * هل اجتماعكم مع الأمير عبد الله خلف التغريدة التي أطلقتها عبر حسابك بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» والتي ذكرت فيها أنك نجحت في إتمام الخطوة الأولى للمساهمة في حل مشكلة نادي الاتحاد؟ - نعم بكل تأكيد، وقد ركزت في كلمة المساهمة للتعبير بأنني ساهمت بجهد بسيط في حل متكامل تقوده عدة جهات، فقد وجدت تقديرا واستماعا لبعض ما طرحته من أفكار حيث وجه الأمير عبد الله بن مساعد في الجلسة أحد القياديين بالهيئة العامة للرياضة لمناقشة تفاصيل بعض من تلك الأفكار وبلورتها ورفع تقرير له عنها. * وهل اجتمعتم مع تلك الشخصية القيادية؟ - نعم وكان تجاوبها سريعا وممتازا وعلى دراية كاملة بالأوضاع القائمة وتم الاتفاق معها على بعض التفاصيل تمهيدا للقاء آخر سيتم قريبا. * ذكرت سابقا أنك طالبت بإعادة هيكلة الأندية ماذا تقصد بذلك؟ - نعم وهو أمر جوهري في نظري وهو الحل الوحيد والسريع لمعضلة الأندية وذلك بجعل نشاط كرة القدم بدرجاته الثلاث مركز ربحية منفصلا عن بقية نشاطات النادي إداريا وتشغيليا وماليا وإعادة صياغة اللوائح بطريقة تؤدي للفصل التام بين كلا النشاطين. * ماذا تقصد بفصل نشاط كرة القدم كمركز ربحية؟ - الذي أعنيه أننا لا بد أن نتخطى مرحلة الاعتماد على الراعي الذي يقدم مبالغ مقابل رعايته لمجالس إدارات لا تحسن التصرف في موارد الأندية، لذا يجب علينا تخطي هذه المعضلة والمتكررة في أكثر الأندية نحو الاتجاه إلى الفصل أو التوجه نحو خصخصة الإدارة بالأندية من خلال شركات تحسن التصرف في استثماراتها. * ماذا تعني بخصخصة الإدارة؟ - الخصخصة لها مسلكان المسلك الأول هو التصرفية وهو يعني نقل ملكية النادي وأصوله كليا أو جزئيا إلى جهة أو قطاع خاص والمسلك الثاني هو خصخصة الإدارة مع احتفاظ النادي بملكيته وأصوله ولها 3 أنواع وهي التأجير أو التشغيل أو الامتياز وبالتالي علينا البدء في التدرج نحو خصخصة نقل الملكية من خلال خصخصة الإدارة بواحد أو بمزيج من الأنواع الثلاثة. * وهل يمكن تطبيق ذلك على نادي الاتحاد؟ - يمكن تطبيقه على جميع الأندية وهو أكثر إلحاحا في نادي الاتحاد ويتم من خلاله خصخصة نشاط كرة القدم بدرجاته الثلاث بمنح الامتياز والتأجير معا إلى إحدى شركات القطاع الخاص وطنية أو خليجية للاستثمار في شعار النادي وهو من أقوى شعارات الأندية بالسعودية بما له من خلفية تاريخية عميقة وزخم جماهيري واسع النطاق إضافة إلى تأجير المرافق ومن خلال نظم وأطر يصيغها النادي. * هل يمكن توضيح أسباب طرح تلك الفكرة؟ - السبب الرئيسي يتمثل في وجود 4 مشاكل رئيسية، الأولى أن أرقام الديون والالتزامات تعتبر عالية ولا يوجد مصدر لتغطيتها إلا جيوب أعضاء الشرف وهو أمر لا يمكن تحقيقه الآن لغياب القوة الشرفية من الساحة الرياضية وخاصة في نادي الاتحاد. والثانية، أن أي إدارة محترفة مكلفة أو منتخبة أو مزكاة وتحترم تاريخها لن تقبل أو تخاطر بالدخول ووضع قدميها في النادي إلا من خلال ضمانات أو مصادر تغطي الالتزامات قصيرة الأجل على الأقل. والثالثة أن الهيئة العامة للرياضة لديها شرط بعدم السماح لأي ناد بتسجيل لاعبين جدد طالما أن هناك ديونا مستحقة على النادي تفوق 40 مليون ريال. أما الرابعة فهي أخطر تلك الأسباب وهو ما تنص عليه اللائحة الجديدة المتمثل بالمسؤولية التضامنية لأعضاء مجلس الإدارة عن أي ديون تسجل خلال فترتهم وذلك لغموض النص حول ماهية وطبيعة تلك الديون مما يجعل مجلس الإدارة مسؤولاً عن التعاقدات الحالية والمستقبلية للاعبين. * ما هي الطريقة المثلى لتجاوز نادي الاتحاد أزمته المالية؟ - المخرج في رأيي يتم بتسليم نشاط كرة القدم إلى شركة راعية لإدارته واستغلال شعاره بعيدا عن الديون التي تكبل النادي والتي تعد سببا رئيسيا في إحجام الشركات الراعية عن رعاية النادي وهو نفس السبب الذي يمنع الإدارات أو الأفراد لتولي زمام إدارة الأزمة الحالية التي يمر بها نادي الاتحاد. * وكيف ستتم معالجة الديون واحتياجات الأنشطة؟ - أن تقوم إدارة النادي بمنح أحد الشركات الوطنية أو الخليجية امتياز ورعاية نشاط كرة القدم بدرجاته الثلاث بنادي الاتحاد من خلال طريقتين تتمثل في الجزء الخاص بنشاط كرة القدم كاحتراف ونظام تجاري، وذلك أن يمنح نادي الاتحاد للمستثمر حق استخدام الشعار مقابل رسم امتياز أولي، فيما يدفع المستثمر كذلك للنادي رسوم امتياز سنوية مستمرة، ونسبة مئوية من صافي الربح أو من الإيرادات التي يحققها. على أن يقوم النادي كذلك بتأجير الملاعب والمرافق الحالية والخاصة بكرة القدم للمستثمر بمقابل سنوي، وكذلك بيع عقود اللاعبين الحاليين «الأصول غير الملموسة» للمستثمر بمقابل مادي مجزٍ وفق نجومية كل لاعب وباستخدام المسطرة الدولية وبشروط يتم الاتفاق عليها، فيما تعود عوائد النقل التلفزيوني والتذاكر والدعاية وغيرها من المدخولات إلى المستثمر مع مراعاة نصيب النادي السنوي من تلك الموارد، ويقوم النادي بصياغة لوائح تنظيمية وتشغيلية وإدارية تنظم العلاقة بين الطرفين لضمان حقوق النادي وحقوق المستثمر، كما يعين مجلس إدارة النادي عضوا منتدبا في مجلس إدارة المستثمر كمراقب لضمان التزام المستثمر بشروط النادي والحفاظ على حقوقه، فيما يتم عرض الاتفاقية على الهيئة العامة للرياضة لاعتمادها أو تعديلها قبل الشروع في تطبيقها. وفيما يتعلق بالجزء الثاني الخاص بنشاطات النادي الأخرى، تبقى ملكية النادي وأصوله الثابتة والأخرى عدا عقود اللاعبين تحت ملكية النادي وحتى انتهاء الهيئة العامة للرياضة من تطبيق نظام الخصخصة بنقل الملكية ويقوم النادي بتوجيه مدخولاته من المستثمر بجدولة الديون وسدادها والصرف على أنشطة النادي والألعاب المختلفة وكذلك تبقى أكاديمية كرة القدم تحت ملكية وإدارة النادي لتخريج لاعبين جدد وبيعهم للمستثمر أو بقية الأندية في حين يبقى لنادي الاتحاد الحق في تطبيق نفس النظام السابق لمستثمرين آخرين في نشاطات النادي من الألعاب الأخرى مثل السلة والطائرة وتنس الطاولة ويعين أعضاء منتدبين لإدارة تلك الأنشطة وتسويقها لمستثمرين آخرين وكذلك حصر عمل مجلس الإدارة بعيدا عن الأعمال التنفيذية وتركيز جهوده في وضع الاستراتيجيات والتخطيط وتنمية الموارد والنهوض بالنادي في مختلف المجالات الرياضية وخدمة المجتمع. * هل تطبيق الفكرة هو الحل الأمثل لنادي الاتحاد حاليا؟ - لا أجد حلا ناجحا للوضع الحالي لنادي الاتحاد وفق المعلومات والمعطيات التي لدي غير هذا والأمر يرجع أولا وأخيرا إلى مدى قناعة الهيئة العامة للرياضة للفكرة والتي لا تعدو عن كونها طرحا يجب إخضاعه للفحص والتدقيق والتطوير وسبر التوازن بين إيجابياته وسلبياته فالأساس في الفكرة تحقيق هدفين رئيسيين يتمثل أولا في تحقيق التدرج المتزن نحو الخصخصة الشاملة مع عدم التهور في نقل الملكية الفجائي والسريع حيث أثبتت التجارب أن الكثير من الأندية الأوروبية تعثرت وأفلست بعد تخصيصها باتباع مسلك التصرفية الكاملة بنقل الملكية، وثانيًا في بقاء الملكية للأندية والعمل على بلورة فكرة الخصخصة الإدارية وإبعاد مجالس الإدارات عن هدر ثروات الأندية فالشركات المستثمرة أكثر تعقلا في التعامل مع الأحداث والمحافظة على استثماراتها. * ألا تجد أن قيام النادي ببيع نجوم الفريق سيكون له تبعات سلبية؟ - الأندية تقوم الآن ببيع نجومها لأندية أخرى، والفكرة المطروحة ستعمل تحت مظلة النادي ويمكن وضع شرط بأحقية النادي لعودة اللاعب لملكية النادي عند الاختلاف ولا تنس أننا في عصر الاحتراف. * كنت تعارض اللوائح الصادرة من الرئاسة في وقت سابق، هل ما زلت عند موقفك؟ - نعم أنا ما زلت أحمل الكثير من الملاحظات على اللوائح الحالية وقد تحدثت بإسهاب لرئيس الهيئة العامة للرياضة وطرحت له أمثلة واضحة عن نواحي الضعف والتضارب وقد وجه خلال الجلسة الإدارة المختصة بالجلوس معي والدخول في التفصيلات وقد تم الاجتماع مع تلك الإدارة وكان اجتماعا مثمرا للغاية. * ما هي التعديلات الرئيسية التي طلبتها؟ - من أهم الأشياء التي أرغب أن تتضمنها اللائحة هي إجبار مجالس الإدارات على إصدار مركز مالي في 30- 6 من كل عام ميلادي وكذلك إلزامها بعقد الجمعيات العمومية في 31-8 من كل عام ميلادي وإيقاف النادي عن تسجيل اللاعبين في حالة المخالفة عما جاء أعلاه وإيقاع غرامة مالية وشخصية على كامل مجلس الإدارة ونشر الميزانيات والدعوة لانعقاد الجمعيات في الصحف المحلية على أن لا يتم قبول استقالة رئيس مجلس الإدارة أو الإدارة إلا بنهاية الموسم وبتاريخ إصدار المركز المالي في 30-6 من كل عام ميلادي. وكذلك تعيين إدارة رقابية مالية محترفة بالهيئة العامة للرياضة لها واسع الصلاحيات للمراقبة على أعمال مجالس الإدارات وعلى المراكز المالية التي يصدرها المحاسب القانوني قبل نشرها وتعيين ممثل مالي بالأندية للمراقبة الدائمة على التزام الأندية والمستثمرين بالأنظمة واللوائح وضمان حقوق الأندية الوطنية وذلك ما نطلق عليه الرقابة المانعة وتقسيم اللائحة إلى لائحة للنادي ولائحة لنشاط كرة القدم التجاري المحترف وإجبار الأندية على تعيين مدير محترف للنادي لا يتغير بتغيير الإدارات ووضع شروط مهنية لعضو مجلس الإدارة أمين الصندوق ولأمين عام النادي حيث يعتبر منصباهما من أكثر المناصب حساسية في الأندية. * تطالب بأن تكون هناك إدارة متوافقة وليست توافقية ما هي الأسباب؟ - الإدارة التوافقية هي إدارة مكلفة يتم تشكيلها من أعضاء متنافسين فيصبح التجميع شكليا مع اختلاف توجهاتهم الفكرية ومسالكهم الإدارية مما يؤدي إلى ضعف نسبة نجاحهم في إدارة الأزمة مما قد يؤدي إلى عواقب سلبية عانى منها الاتحاد في السنوات الأخيرة، لذا أفضل تكليف إدارة متوافقة قد سبق أن عملت سويا أو يتم تشكيلها من أعضاء بشكل تلقائي دون تدخل من الهيئة العامة للرياضة في اختيارها وبذلك تكون اتجاهاتهم ومسالكهم موحدة نحو تحقيق الهدف وبذلك نضمن النجاح إلى درجة عالية. * هل هناك إدارة متوافقة كما ذكرت جاهزة لتولي مهمة إدارة نادي الاتحاد؟ - ليس لدي أي اقتراح لأي إدارة حيث إنني أشعر أن هناك أكثر من إدارة تتشكل في الساحة والأمر متروك للهيئة العامة للرياضة لفتح الباب أمام تلك الجماعات لتقديم نفسها وتشكيلاتها ثم تخضع جميع تلك التشكيلات للفحص وتتخذ ما تراه مناسبا وفق ما لديها من حيثيات. * كم سيوفر المستثمر لإدارة النادي المكلفة في العام الواحد في اعتقادك؟ - لا أستطيع الإجابة بشكل دقيق ما لم أطلع على تفاصيل الدخول الحالية للنادي. * يتحدثون عن قضية سوزا والشربيني باعتبارها المعضلة التي ساهمت في زيادة الالتزامات المالية على النادي، كيف تجدها؟ وهل حقًا تقع على كاهل إدارة محددة دون أخرى؟ - القضية لا تتعلق بسوزا وشربيني ومونتاري بل تخطتها لعقود مجموعة أخرى من اللاعبين في جميع الأندية في الماضي والحاضر وبصراحة أضع كل ذلك في خانة «السفه والهدر الواضح» لموارد الأندية بل لموارد اقتصادنا الوطني وضربة قاسية لنجوم الوطن من اللاعبين، فعملية حسابية بسيطة تظهر لك أن لاعبا أجنبيا واحدا قد تبلغ تكلفة لعبه مباراة واحدة قرابة 4 ملايين ريال فما ذا تريدني أن أسمي ذلك وبماذا تريدني أن أصف المسؤول عن هذا الهدر؟ * كيف تقيم عمل الإدارة الحالية برئاسة إبراهيم البلوي؟ - أنا لا أقيم أحدا دع النتائج هي التي تقيم، أضف إلى ذلك أننا من المفترض ومن باب العدل ألا نرمي بالمسؤولية على رئيس النادي فقط ولكن يتحمل مسؤولية تلك النتائج كامل أعضاء مجالس الإدارات في الأندية إلا إذا اعتبر هؤلاء الأعضاء وجودهم لملء الفراغ مع رئيسهم، فالكثير من الأعضاء لا يقرأ اللوائح ولا يتحسس مواضع قدمه قبل انضمامه للمجالس ويعتبر ذلك له تشريفا لا تكليفا بل نزهة ولا يفقه شيئا فيما نطلق عليه ثقافة التطوع. * هل تجد أن القرض ساهم في تخفيف كاهل الديون على النادي؟ - رأينا أثرناه سابقا عدة مرات ولا أجد فائدة في طرحه مجددا ودعنا نتعامل معه كواقع رضينا أم أبينا. * هل هناك فعلا خلاف بينك وبين الإدارة الحالية؟ - لا يوجد خلاف ولكن يوجد اختلاف في وجهات النظر ومهما اختلفنا أو اجتمعنا فذلك يصب في مصلحة نادي الاتحاد. * كنت في مرحلة سابقة صديقا لعضو الشرف منصور البلوي، ثم انقلب الحال فما الأسباب؟ - ليس هناك من الأساس خلاف على الصعيد الشخصي، وخلافي معه في وجهات النظر، ويظل أحد الأشخاص الذين دعموا الكيان في فترة سابقة. * من تجد أنسب شخص لتولي سدة المسؤولية للنادي خلفًا لإدارة إبراهيم البلوي؟ - الأنسب من وجهة نظري أحمد مسعود للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها، وعملنا سويًا إبان إدارته السابقة ورجل عملي جدًا حيث كان يدخل النادي صباحًا ولا يخرج منه إلا مساء لذلك أرشحه باعتباره الأنسب. * أين هم أعضاء شرف النادي من المشهد الاتحادي وما يعصف به من ديون؟ - أعضاء الشرف مرحلة في عمر النادي مرت ولن تعود والمتغيرات تتطلب الاعتماد على الموارد وحسن التخطيط. * هل ستشارك في أي من تلك الإدارات؟ - لا أفكر حاليا في الانضمام إلى أي إدارة وسأركز على التعاون مع الهيئة العامة للرياضة إذا رغبت في أي مجال ترى منه منفعة للرياضة السعودية بصفة عامة.