×
محافظة المنطقة الشرقية

تعليم المنطقة الشرقية يطلق ” 30 ” نادياً موسمياً خلال الصيف

صورة الخبر

أكّد عبد العزيز الغرير الرئيس التنفيذي في المشرق التزام البنك بمواكبة أحدث مبادرات الحكومة الذكية ودعم الاقتصاد الرقمي والإسهام في ترسيخ ثقافة العطاء والعمل الخيري في الإمارات التي أصبحت من أكبر دول العالم في العطاء وتقديم المساعدات. جاء ذلك في كلمة الغرير خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن إطلاق المشرق الإسلامي منصة أَحْــسِــنْ الرقمية لجمع التبرعات إلكترونياً من خلال حساب أَحْــسِــنْ الذي يعتبر أول حساب خيري رقمي في الإمارات، وذلك بالشراكة مع جمعية بيت الخير وجمعية دار البر وجمعية الفجيرة الخيرية، الرائدة في تقديم المساعدات المالية والعينية للمحتاجين داخل الدولة وخارجها. ويشرك الحساب الخيري الرقمي الجديد - الذي يستفيد من تقنيات التمويل الجماعي - المتبرّع بشكل أكبر في عملية العطاء من خلال توفير الحساب فرصة اختيار المشروع الخيري داخل أو خارج الدولة - وتتبّع كل مرحلة من مراحله. وتتضمن المرحلة الأولى من إطلاق الحساب الخيري الرقمي الجديد أربعة مشاريع خيرية هي دعم التعليم والأيتام عن طريق كفالة وتعليم 100 طفل، ودعم مشاريع مياه في أثيوبيا، من خلال توفير المياه لـ 3400 شخص، بالإضافة إلى جمع زكاة الفطر. ومن المتوقع أن يشمل الدعم المزيد من المشاريع في المستقبل. وقال عارف الرملي، رئيس الخدمات المصرفية الإلكترونية والابتكار في المشرق إنه ومع استخدام الحساب الخيري الرقمي الجديد من المشرق الإسلامي، سيكون في وسع العملاء الاطلاع على سير تطور التبرعات وجمع المبالغ المطلوبة لاستكمال كل مشروع من المشاريع وذلك بشكل مباشر بالتزامن مع إظهار آخر مستجدات المشاريع والإشارة بوضوح إلى إجمالي الأموال اللازمة لإنجاز مشروع معين. وقال عابدين طاهر العوضي، المدير التنفيذي لجمعية بيت الخير: يسرنا أن نوحد جهودنا مع بنك المشرق الإسلامي للمساعدة على تسهيل التبرعات الموجهة لكل مشروع على حدة. وهي بادرة فريدة، يمكننا أن نرى من خلالها فرصاً عظيمةً في الخدمات الخيرية الجديدة التي تطلقها البنوك، كونها تتيح الفرصة للمتبرعين للاطلاع على مآل عطائهم، ومتابعة العملية أولاً بأول، والشعور بالمزيد من الارتباط بالغاية الاجتماعية التي يسعون لمساندتها وتحقيقها. من جانبه قال عبدالله علي بن زايد، المدير التنفيذي لجمعية دار البر: بما أن الحساب الخيري من المشرق الإسلامي يبسط عملية التبرع بالمال، نتوقع قفزة نوعية في جمع التبرعات مدعومة بحافز أكبر لتشجيع الناس عليها. حيث لم يعد التبرع بالمال في هذا الوقت عملية مرتبطة بموسم معين أو ممارسة يلتزم الناس بها فقط خلال الشهر المبارك.