×
محافظة المنطقة الشرقية

صحة الشرقية تحدد فترتان لزيارة المرضى بمستشفيات المنطقة

صورة الخبر

لم يعد التسامح مجرد شعار مرفوع، بل بات نهجاً وممارسةً وتطبيقاً واضحاً في سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة الداخلية والخارجية، هذه الدولة التي تحتضن على أراضيها الملايين من أكثر من مائة وخمسين جنسية من مختلف أنحاء العالم، بمختلف دياناتهم وعقائدهم، يعيشون جميعاً على أرض الإمارات في أمن وأمان وعلاقات يسودها الود والتسامح، وفي ظل قوانين تساوي بين الجميع، بغض النظر عن جنسياتهم ومعتقداتهم. روح التسامح التي تسود مجتمع الإمارات عبر عنها مركز هداية الذي شارك في المؤتمر الدولي السنوي الخامس لحوار الأديان الذي انعقد منذ يومين في بريشتينا عاصمة كوسوفو، مؤكداً أن عالم اليوم بات أكثر من أي وقت مضى في أشد الحاجة إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش واحترام معتقد الآخر والذي هو أساس وحدة أي مجتمع وتماسكه، وأشار المركز في مشاركته إلى نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج يحتذى على صعيد التعايش والتسامح واحترام الآخرين على اختلاف جنسياتهم وأديانهم وأجناسهم والذي عبر عنه إصدار الدولة لقانون مكافحة التمييز والكراهية العام الماضي. وسلط مؤتمر كوسوفو الضوء على دور المرأة في تعزيز قيم التسامح والحوار بين الأديان ومكافحة التطرف، وهو الدور الذي تدعمه قيادة دولة الإمارات بدفعها للمرأة الإماراتية لتتولى أعلى المناصب وتقوم بدورها في هذه المجالات الحيوية.