تستمر في قاعدة كونيا الجوية، فعاليات تمرين «نسر الأناضول4» بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية وباكستان وإيطاليا وحلف الناتو إضافة للقوات الجوية التركية. وأظهر الطيارون السعوديون إمكانياتهم العالية في تأدية مهامهم على أكمل وجه أثناء العمليات والطلعات الجوية التي قاموا بها مع القوات المشاركة. ويعتمد تمرين نسر الأناضول على الحرب الإلكترونية التي يعتمد عليها في الحروب الحديثة، وامتاز الطيارون السعوديون بكفاءتهم العالية والتي أهلتهم ليكونوا في مصاف الدول المتقدمة في الحروب الجوية. ويساعد في ذلك، ما تعتمد عليه القوات الجوية من منظومة فنية متكاملة ومؤهلة تأهيلا عاليا وقادرة على العمل بدقة متناهية في صيانة وتجهيز الطائرات. وحرصت القوات الجوية على تأهيل الفنيين في جميع المجالات التي تحتاجها، ليكونوا الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها في صيانة وتشغيل الطائرات. وأوضح النقيب المهندس عبد الرحمن العمري أن القوات الجوية تملك أطقما فنية سعودية على قدر عال من التأهيل والتدريب، استطاعت صيانة وتشغيل جميع طائرات القوات الجوية بكفاءة عالية، مشيرا إلى أن تمرين نسر الأناضول وما سبقه من التمارين تعود على الفنيين بالنفع والاستفادة الكبيرة من حيث تهيئتهم للعمل في بيئة مشابهة لبيئة الحروب، فما أن تصل الطائرة إلى حظيرتها حتى يقوم فنيو الصيانة على تجهيزها للإقلاع مرة أخرى، وذلك بعمل صيانة كاملة على كل أجزاء الطائرة. وأكد النقيب العمري أن فنيي القوات الجوية الملكية السعودية يملكون من الإمكانيات والخبرات ما يجعلهم يعملون في الظروف المختلفة وبقدرة متناهية في الدقة والإتقان.