×
محافظة المنطقة الشرقية

دورة عبدالله الدبل الرمضانية «10» أعوام من التميز..

صورة الخبر

أعلنت السفارة الأميركية في جنوب أفريقيا أمس، أن واشنطن تلقت معلومات عن عزم جماعات إرهابية مهاجمة أماكن يتجمع فيها مواطنون أميركيون في مراكز للتسوق في جنوب أفريقيا. وأوضحت في بيان نشر على موقعها على الإنترنت أن «هذه المعلومات تأتي على خلفية دعوات تنظيم داعش في العراق والشام أتباعه إلى تنفيذ هجمات إرهابية في أنحاء العالم خلال شهر رمضان المبارك». وأشارت في البيان إلى أن الأهداف الرئيسية للهجمات «هي مناطق التسوق والمراكز التجارية في جوهانسبرغ وكيب تاون التي يعتبرها كثيرون العاصمة السياحية لجنوب أفريقيا. ورفضت شرطة جنوب أفريقيا التعليق وقالت إنها تدرس بيان السفارة، علماً أن الولايات المتحدة كانت حذرت مواطنيها في أيلول (سبتمبر) الماضي من هجوم قد يشنه «متطرفون» على مصالحها في جنوب أفريقيا. وسبق أن أُغلقت السفارة والقنصليات في جوهانسبرغ ودوربان وكيب تاون لأيام عام 2009، بعدما حذر مسؤولون أميركيون من تهديد «محدد» لبعثات ديبلوماسية في جنوب أفريقيا. على صعيد آخر، قتل 30 جندياً من النيجر وآخران نيجيريان وجرح 67 في هجوم شنه مئات من عناصر جماعة «بوكو حرام» الإسلامية المتشددة على بلدة بوسو النيجرية المحاذية للحدود مع نيجيريا. وأعلنت وزارة الدفاع النيجيرية أن «بوكو حرام» تكبدت قتلى وجرحى كثيرين نقلتهم أثناء انسحابها، علماً أن هجوم الجماعة خلّف أكبر عدد من القتلى في النيجر منذ أن انضم هذا البلد إلى الحرب ضد الإسلاميين في شباط (فبراير) 2016. وكانت بوكو حرام دمرت في 25 نيسان (أبريل) 2015، موقعاً عسكرياً في بحيرة تشاد، ما أدى إلى مقتل 74 شخصاً بينهم 28 مدنياً. كما اعتبر 32 جندياً في عداد المفقودين. وأكد مصدر أمني في النيجر سيطرة عناصر «بوكو حرام» على البلدة في شكل موقت، قبل دحرهم منها في هجوم مضاد. ويتزامن هذا الهجوم مع استعداد القوة المتعددة الجنسيات المشتركة (نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون) لشن هجوم «حاسم» ضد «بوكو حرام» في حوض بحيرة تشاد. وبوسو بلدة على مرمى حجر من نيجيريا تقع في حوض البحيرة، حيث استقر عناصر «بوكو حرام» بعد طردهم من معاقلهم في شمال شرقي نيجيريا المجاورة. وكانت بوسو أول بلدة في النيجر تتعرض لهجوم من جماعة «بوكو حرام» في 6 شباط 2015. وفي لاغوس، أعلن الجيش النيجيري مقتل 19 عنصراً من «بوكو حرام» بينهم قائد يدعى أمير أبو بكر جانا خلال عملية لجنوده في ولاية بورنو (شمال شرق). وخلال العملية، دمر الجنود ورشة لتصنيع المتفجرات وأبطلوا أربع عبوات ناسفة وضبطوا مدفعين مضادين للطائرات وأسلحة وآليات أخرى.