جذب المهرجان الدولي للأفلام القصيرة جداً بالقاهرة جمهوراً من مختلف الأعمار والمستويات الاجتماعية بعد أن قدم عرضاً شيقاً لقضايا مثل الهجرة غير الشرعية وتأثير التكنولوجيا على الإنسان والبطالة في أفلام لا تتجاوز مدة أي منها 3 دقائق. وعرض المهرجان في دورته ال 18 مساء أمس الأول بسينما الهناجر في دار الأوبرا المصرية 41 فيلماً من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وهولندا والبرتغال وسويسرا والنرويج ورومانيا واليابان وكندا والولايات المتحدة. تنوعت أنماط الأفلام المعروضة بين السينمائية والرقمية وأفلام التحريك واستغرق عرض الأفلام مجتمعة نحو الساعتين. يستمر المهرجان حتى 12 يونيو /حزيران الجاري وتقدم العروض في سينما الهناجر وسينما زاوية والمعهد الثقافي الفرنسي بالقاهرة والإسكندرية. تنظم المهرجان شركة برين ستورم العاملة بمجال التسويق والدعاية بالاشتراك مع صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة والمعهد الفرنسي بالقاهرة. وقال المخرج أشرف فايق المشرف على النشاط السينمائي بصندوق التنمية الثقافية هذا المهرجان عمل على إقامته أشخاص مهتمون فعلاً بصناعة السينما والأجيال الجديدة. وأضاف هو ليس مجرد مهرجان يعرض مجموعة من الأفلام الدولية داخل مكان يتبع وزارة الثقافة، لكنه بداية وشرارة انطلاق يبدأ بعدها التواصل مع كل الدول المشاركة بالمهرجان وغير المشاركة به. حضر الافتتاح العديد من الشخصيات الفنية والأكاديمية من بينها المصور السينمائي رمسيس مرزوق والممثل محيي إسماعيل. وقال حسام البستاني رئيس الشركة المنظمة للمهرجان قبل الافتتاح أدعوكم إلى القيام برحلة لمتابعة إبداع عشرات العقول من جميع أنحاء المعمورة من خلال هذه الأفلام القصيرة جداً. ويقام المهرجان سنوياً في 110 مدن في 30 دولة بأنحاء العالم ويفتح باب التقدم للمشاركة فيه بين شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط.