رجّحت مصادر متطابقة في السعودية والولايات المتحدة الأميركية أن يقوم ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بزيارة إلى واشنطن، في منتصف يونيو الجاري لإجراء محادثات مع مسؤولين أميركيين كبار ربما يكون بينهم الرئيس باراك أوباما، في وقت يتوقّع وصول وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأربعاء المقبل إلى المنطقة في زيارة تستغرق يومين، يبحث خلالها الأوضاع في سوريا وليبيا والحرب على الإرهاب. في الأثناء، توقعت ثلاثة مصادر مطلعة أن يزور الأمير محمد بن سلمان، الذي يقود مسعى لإنهاء اعتماد المملكة على النفط، وتحرير الاقتصاد، واشنطن في منتصف يونيو الجاري، لإجراء محادثات مع مسؤولين أميركيين كبار، ربما يكون بينهم الرئيس باراك أوباما. ويتوقع أن تتناول مباحثات الأمير محمد بن سلمان مع وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر وكبار المسؤولين الأميركيين ملف اليمن، فضلاً عن النزاع في سوريا. وقال أحد المصادر، إن ولي ولي العهد السعودي سيزور واشنطن بين 14 و16 يونيو، وسيسافر بعدها إلى نيويورك لعقد اجتماعات مع شركات مالية، وربما يزور لوس أنجليس. وفي سياق ذي صلة يزور وزير الخارجية الأميركي جون المنطقة في الثامن والتاسع من يونيو الحالي، لإجراء محادثات حول الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وتنظيم داعش، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية. ومن المفترض أن يتوجه كيري، الموجود حالياً في باريس للمشاركة في اجتماع دولي، بشأن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، إلى منغوليا اليوم، ثم ينتقل بعدها إلى بكين لحضور الحوار الاستراتيجي والاقتصادي السنوي بين الصين والولايات المتحدة يومي الاثنين والثلاثاء. وسيمدد كيري جولته العالمية لتشمل السعودية، التي زارها قبل أسابيع. وأعلن الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي أن كيري سيلتقي مسؤولين كباراً، لمناقشة ملفات إقليمية خصوصاً سوريا وليبيا واليمن وجهود التحالف ضد تنظيم داعش.