أعلنتوزارة الدفاع في النيجر اليوم السبت مقتل ثلاثين جنديا من النيجر وجنديين نيجيريين في هجوم لجماعة بوكو حرام نفذه مئات المهاجمين مساءالجمعة على مدينة بوسو (جنوب شرق النيجر) بالقرب من الحدود مع نيجيريا. وذكرت الوزارة أن 67 عسكريا من البلدين أصيبوا بجروح، مشيرة إلى أن جماعة بوكو حرام تكبدت العديد من القتلى. وأضافت الوزارة في بيان أن الهجوم المضاد الذي نُفذ صباح اليوم السبت ساعدفي استعادة السيطرة على كل المواقع في المدينة. وأكدت أن الوضع بات تحت السيطرة، وأنه يجري الآن تمشيط للمنطقة بحشد جميع الإمكانات البرية والجوية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني في النيجر قوله إن "عناصر من بوكو حرام سيطروا بالفعل على المدينة بشكل مؤقت لكن تم دحرهم في الوقت الحاضر". ويأتي هذا الهجوم في وقت تستعد فيه القوة متعددة الجنسيات المشتركة (نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون) لشن هجوم وُصف بالحاسم ضد بوكو حرام في حوض بحيرة تشاد. وقتل ستة أشخاص الشهر الماضي في قرية يبي التي تبعد أربعة كيلومترات عن بوسو في هجوم يعتقد بأن بوكو حرام هي التي نفذته. وتقع بوسو في منطقة ديفا التي يعيش فيها الكثير من اللاجئين والنازحين الفارين من هجمات بوكو حرام في مناطق أخرى. ومنذ بداية فبراير/شباط 2015 تتعرض النيجر لهجمات متكررة تشنها بوكو حرام في منطقة بحيرة تشاد(جنوب شرق البلاد).